المركز التربوي شارك في أعمال منظمة المرأة العربية في القاهرة لإزالة التمييز ضد الفتاة والمرأة في التربية والثقافة والإعلام
2019-04-23
لبى المركز التربوي للبحوث والإنماء دعوة منظمة المرأة العربية ، التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وأوفد رئيسة وحدة الإعلام والعلاقات العامة في المركز الآنسة كارمن شبيب للمشاركة في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج "التربية من أجل المستقبل: إزالة التمييز ضد الفتاة والمرأة في التربية والثقافة والإعلام ، وذلك ضمن برنامج عمل المنظمة للعام 2019.
ويهدف البرنامج إلى مناهضة التمييز وترسيخ المساواة في الثقافة المجتمعية العربية من خلال وسائل التنشة الاجتماعية الرئيسية (الأسرة- المدرسة-الوسائط الثقافية)، من أجل أن يترعرع كلا الجنسين على فكرة المساواة والتكامل بينهما في الأسرة كما في المجتمع بدلاً من التنافر والتهميش والإقصاء وإنتاج الكراهية والعداء .
وشاركت ممثلة المركز مع الوفد اللبناني المشارك في "جلسة تشاورية على مستوى كبار المسؤولين في وزارات التربية والتعليم" وذلك لنقل التجارب والخروج بإعلان حول إدماج النوع الاجتماعي في العملية التعليمية حيث عرضت الدراسة التي أعدها المركز التربوي حول القوالب النمطية بين الجنسين في الكتب المدرسية. شملت هذه الدراسة 103 كتب مدرسية باللغات الثلاث (العربية والانكليزية والفرنسية) منها 84 كتاباً للتعليم الأساسي و19كتاباً للتعليم الثانوي. تناولت جميع المواد في المجالين العلمي والأدبي. أما أهداف الدراسة فهي :
إزالة القوالب النمطية بين الجنسين من الكتب والمناهج المدرسية
التعرف على الأدوار الجندرية ومدى توزيعها بين الجنسين.
اعتماد الدراسة كإحدى الوثائق المرجعية والرجوع إليها عند تنقيح وتحسين الكتب المدرسية.
تقديم المقترحات لتطوير المناهج باتجاه تحقيق التوازن في الخطاب التعليمي.
رفع الوعي لدى التربويين والمهتمين بأهمية تنوير التلامذة بأدوارهم المجتمعية البعيدة عن التمييز بين الجنسين.
كما عرضت الآنسة كارمن شبيب الكتاب التدريبي الذي تم اصداره للمعلمين والمعلمات حول قضايا النوع الاجتماعي في التعليم وعرضت دورات التدريب عليه التي تم تنفيذها في دور المعلمين من قبل مدربين من التدريب المستمر في المركز التربوي.
وتهدف المنظمة من خلال هذه الجلسة التشاورية إلى ضمان مناهضة التمييز ، وإلى ترسيخ المساواة في العملية التعليمية، عبر سلوك المدرسين أنفسهم أو عبر مضامين المناهج التعليمية.
الأكثر قراءة