محتوى غير لائق أو ملائم لعمر الطّفل على الإنترنت؟ كيف أحمي الطّفل؟

محتوى الإنترنت غير خاضع للرّقابة، لذا يمكن أن يتعرّض الأطفال إلى محتوى غير لائق بسبب إمكان الوصول بسهولة إلى المواقع الإباحيّة. إضافة إلى انتشار محتويات عنصريّة، عنيفة، مشجّعة على الانتحار وتعاطي المخدّرات والكحول ومروّجة لعلاجات ومستحضرات مضرّة بالصّحّة وغير معترف بها طبّيًّا، والعثور على أنواع خطرة من المعلومات الّتي تشجّع على تحضير المخدّرات وتعاطيها من خلال استخدام الكحول، أو معلومات حول إعداد المتفجّرات وذلك عبر المواقع الإلكترونيّة، أو الإعلانات المنبثقة ((pop up، أو البريد الإلكترونيّ، أو غرف الدّردشة، أو الرّسائل الفوريّة أو المنتديات أو حتّى الألعاب. 

 

وهناك الكثير من الأساليب الّتي تهيِّئ لحماية الأطفال من التّعرّض للمواقع غير المرغوب بها. نذكر منها: 

  • استخدام المتصفّحات الآمنة للأطفال بدلًا من المتصفّحات العاديّة على سبيل المثال: safesearchkids، Kiddle،Ask kids،kidsclickKidzSearch.. 
  • تفعيل برامج رقابة الأهالي وبرامج الفلترة لتصفية المحتويات مع ضرورة إشعار الأولاد بالثّقة. على سبيل المثال: تطبيقSPYZIE   للهواتف النّقّالة وk9 للحواسيب. 
  • التّعرّف إلى طبيعة المواقع الّتي يزورها الطّفل. 
  •  الاستفادة من خدمة الحماية العائليّة على الإنترنت Family protection  التّابعة لأوجيرو. 
  • مراقبة تاريخ تصفّح المواقعHistory الّتي يزورها الأولاد وبطريقة عفويّة بحيث لا يشعرون أنّهم مراقبون.  
  • مراقبة سلوك الأولاد في أثناء استخدام الإنترنت والتّوافق معهم على مبادئ تحميل البرامج المسموح بها والألعاب الملائمة لعمرهم حسب التّصنيفات (Ratings). 
  • الإصغاء الجيّد للأولاد، وتجنّب إحراجهم، والحفاظ على الهدوء وتفادي الغضب والتّأكيد لهم أنّ الحفاظ على سلامتهم على الإنترنت لن توقعهم بمشاكل كحرمانهم من الهواتف أو أجهزة الحوسبة. 
  • أخذ الحيطة والتّنبّه إلى ما ينتج من علاقات عبر صفحات التّواصل الاجتماعيّ منعًا لاستغلالها. 
  • وضع كلمات سرّ للأجهزة الإلكترونية أو لشبكة الإنترنت بحيث يستخدمها الولد بشكل مقيّد. 
  • تحديد أوقات استخدام الإنترنت والمدّة وضبطهما. 
  • تعلُّم كيفيّة استخدام الإنترنت للتّمكّن من فرض قيود وضوابط على استعمال الأولاد للإنترنت.

 

 

7 مجازفات ممكن أن يتعرّض لها طفلك عند اللّعب على الإنترنت.

يتهافت أطفالنا على تحميل الألعاب من الإنترنت، وقد أطلق عليها البعض اسم حلوى الدّماغ لما تبعثه من لذّة عند اللّعب فيهاتتنوّع هذه الألعاب بين ألعاب القتال والعوالم الافتراضيّة وألعاب تثقيفيّة وألعاب الموت وألعاب الميسر والقمار وغيرها. 

 

ما هي هذه المجازفات؟ 

  • مشاكل صحّيّة كالإدمان، والاضطرابات في النّوم والبدانة. 
  • العزلة الاجتماعيّة والتّشجيع على النّزعة الاستهلاكيّة من خلال انغماس الطّفل في العيش في عالم وهميّ. 
  • التّراجع في المستوى الأكاديميّ. 
  • زيادة العدوانيّة. 
  • تشويه المعايير الأخلاقيّة والاجتماعيّة للطّفل إذ أنّ معظم هذه الألعاب مبنيّ على مبدأ سحق الآخر للرّبح. 
  • الانتحار أو الإيذاء الجسديّ أو ارتكاب جريمة في حال اللّعب بألعاب الموت والانتحار. 
  • الاتّصال المباشر للأطفال بغرباء عبر الألعاب الفوريّة المتعدّدة اللّاعبين. 
  •  

 

ما هي الحلول؟ 

  • الاطلاع على نوعيّة الألعاب والتّأكّد من أنّها تناسب عمر طفلك . 
  • تقييد مدّة استخدام طفلك لأجهزة الحوسبة من خلال تحديد كلمات سرّ لأجهزة الحوسبة والإنترنت. 
  • التّشجيع على اهتمامات وأنشطة اجتماعيّة أخرى، على سبيل المثال: القراءة وممارسة الرّياضة. 
  • تعيين خيارات الأمان للموافقة المسبقة على طلبات الصّداقة في الألعاب الفوريّة المتعدّدة اللّاعبين. 
  • استخدام برامج صدّ الإعلانات المنبثقة على الألعاب الفوريّة (pop up ads). 
  • حاول قراءة آراء المستخدمين (Reviews) لا سيّما الأهل والمربّين حول الألعاب قبل تحميلها. 
  • استخدام برامج الفلترة لتصفية المحتويات وبرامج المراقبة الأبويّة، على سبيل المثال:  

 Qustodio، kidlogger،  Spyzie ،Kaspersky Safe Kids، spyzie، mSpy، Net Nanny