تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرستين رسميتين

 

"المجلة التربوية" تُلقي الضوء على تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرستين رسميتين: مدرسة زقاق البلاط الرسمية المختلطة بإدارة السيدة سمر حيدر ومدرسة رأس بيروت الرسميّة الأولى بإدارة السيدة ضحى ناصر الدين، من خلال الحوار الذي أجرته السيّدة ميّادة نعمة مع السيّدتين حيدروناصر الدين.

 

مديرة مدرسة زقاق البلاط الرسميّة السيدة سمر حيدر تجيب:

س - توجد حالات متنوعة من الصعوبات التعلّمية. ما هي الحالات التي استقبلتموها ؟ وكيف تمّ الدمج مع رفاقهم؟السيّدِة سمر حيدر تجيب عن أسئلة مندوبتنا السيدة ميادة نعمة

ج - استقبلنا حالات متنوعة منها:

  • الصعوبة في النطق Difficulté langagière .
  • التبول اللاإرادي المَرَضي Enurésie .
  • البطء في التفكير Lenteur au niveau du raisonnement .
  • الحركة فوق العادية Hyperactivité .
  • تدني مستوى الذكاء Retard mental .

أما في ما يتعلق بدمجهم مع رفاقهم، فقد اعتَمدت طريقة العمل الفريقي تحت إشراف المعلمة، حيثكانت تعطي التلميذ ذا الاحتياجات الخاصة العمل الذي يتناسب مع قدراتهِ الاستيعابية. ويؤدي ذلك الى تنمية ثقته بنفسه من خلال تحفيز رفاقه على التعاون معه ودعم معلوماته بأنشطةٍ حسيّة ملموسة.

س - كم هو عدد هذه الحالات عندكم؟

ج - يوجد عندنا 38 حالة من أصل 176 تلميذًا.

س - كيف يمكن للأهل أن يعرفوا إذا كان ابنهم يعاني من صعوبات تعلّمية ؟

تلامذة مدرسة زقاق البلاط الرسمية - الأول أساسيج - أن تعرّف الأهل إلى الصعوبات التعلّمية لدى أولادهم يقترن بمدى ثقافتهم ومدى التنسيق مع المسؤولين التربوييّن في المدارس .بِخاصة أن إدارة المدرسة قامت بإجراء دورات توعية عدة للأهالي لمراقبة أولادهم والتعرّف إلى الطرائق الفعّالة لإكتشاف هذه الحالات ومعالجتها عن طريق أختصاصي.

س - لهذه التجربة معلّمِون ذوو اختصاص وتجهيزات معينة فهل هذا متوافر لديكم؟

ج - كلا، لا يتوافر لدينا جهاز تعليمي متخصص، بل أُخضعت الهيئة التعلمية المتوافرة لدينا لدورات تدربية ضمن البرنامج الوطني للدمج المدرسي في لبنان.وإلى دورات ضمن التدريب المُستمر في المركز التربوي للبحوث والإنماء. لكن ما زلنا نحتاج إلى المزيد من التدريب للوصول الى المستوى المطلوب.

 

 

س - ماهي احتياجاتكم ؟

ج - احتياجاتنا هي:

  1. ضرورة إيجاد تحضيرات مادية ووسائل تقنية.
  2. وجود هيئة تعليمية متخصصة شابة ذات كفاءة عالية.
  3. إنشاء غرفةمصادر مجهّزة بالحاجات المطلوبة كافة.
  4. وجود أخصائي نفسي، موجّه تربوي، معالج نفسي، معالج نطق، مربي تقويمي.

س - ما هو مدى تقبّل الأهالي لهذه الفكرة؟

ج - لاقت هذه الفكرة استحسانًا عند أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، ورحّبوا بها نظرًا للكلفة الباهظة في المؤسسات الخاصة،كما انعكست إيجابًا على معنويات التلامِذة وثقتهم بأنفسهم، وراحة الأهل النفسيّة واطمئنانهم على راحة أولادهم.

 

مديرة مدرسة رأس بيروت الرسميّة الأولى السيدة ضحى ناصر الدين تجيب:

س - هل اعتمدتم برامج محددة لدمج التلامذة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم؟

ج - كلا لا يوجد برامج محددة بهذا الخصوص. لكننا اعتمدنا طريقة التنسيق بين المعلّمين والتلامذة والأهل لمعالجة كل حالة على حدة.السيدة ضحى ناصر الدين تجيب عن أسئلة مندوبتنا السيدة ميادة نعمة

س - ما هي المراحل التي اعتُمدت من قِبَلِكم لتسهيل الدمج بطريقة مجدية وفعالة ؟

ج -

  1. المرحلة التحضرية: ابتدأت عام 2006- 2007 واستُكِملت في العام 2007- 2008، حدّدت الوسائل والطرائق المعتمدة لتنفيذ المشروع.
  2. المرحلة التمهيدية: حدّدت استراتيجيات العمل والسياسة التربوية للدمج، كما عمِلت على تأهيل الهيئة التعلمية وتوعية الأهل توصلاً لتوحيد الجهود وتوخيًا للتكامل في ما بينهم.
  3. مرحلة التنفيذ: أُنجِزَت تحت إشراف لجنة مؤلّفة من الهيئة التعليمية وعدد من التلامذة من المستويات كافة، كما شارك فيها أهل بعض التلامذة وذلك لتقويم العمل ووضع الضوابط التي تُفَعّل طرائق التعليم وتعمل على إيصال المعلومات لِذوي الاحتياجات الخاصة بيُسرٍ وسهولة.

س -  هل لديكم تجهيزات ووسائل خاصة تمكّنكم من استقبال هذه الحالات؟

ج - كلا، ليس لدينا تجهيزات ووسائل تستعمل لتنفيذ هذا المشروع. لكن تمّ التنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المَدَني للمساعدة. فمنهم من تعاون، ومنهم من أخلّ بوعده ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الخطوات المُعَدّة للتنفيذ.

س - ما هي الاحتياجات الخاصة التي استقبلتموها ؟

ج - بُكم وصمُ ومكفوفون.

س - كيف تأثروا لجهة الدمج مع الآخرين ؟

ج - هناك تفاوت بين تلميذ وآخر فمنهم من تأثر إيجابًا ومنهم من تأثر سلبًا، وذلك نتيجة عدم التوعية والتوجيه من قبل الأهل والمجتمع.

س - ما هي اقتراحاتكم لتفعيل موضوع الدمج ؟

ج - انطلاقًا من حق كل تلميذ في التعلُم والعيش في بيئة حاضنة سليمة يُحتّم علينا الإعداد الملائم، وتحضيروسائل النجاح كافة، بدءًا من توفير موارد بشرية من ذوي الإختصاص، مرورًا بتأمين التجهيزات اللازمة وصوًلا إلى إعداد المجتمع وبخاصة أولياء الأمر.

أخيرًا يمكننا اختصارمعاناتنا بتوفير الموارد المالية والبشرية الكافية للتنفيذ. إضافة إلى تعديل المناهج التربوية في المدرسة الرسمية لتتلاءم مع مستويات التلامذة الخاضعين لعملية الدمج.

مدرسة رأس بيروت الأولى الرسمية المختلطة

تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرستين رسميتين

 

"المجلة التربوية" تُلقي الضوء على تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرستين رسميتين: مدرسة زقاق البلاط الرسمية المختلطة بإدارة السيدة سمر حيدر ومدرسة رأس بيروت الرسميّة الأولى بإدارة السيدة ضحى ناصر الدين، من خلال الحوار الذي أجرته السيّدة ميّادة نعمة مع السيّدتين حيدروناصر الدين.

 

مديرة مدرسة زقاق البلاط الرسميّة السيدة سمر حيدر تجيب:

س - توجد حالات متنوعة من الصعوبات التعلّمية. ما هي الحالات التي استقبلتموها ؟ وكيف تمّ الدمج مع رفاقهم؟السيّدِة سمر حيدر تجيب عن أسئلة مندوبتنا السيدة ميادة نعمة

ج - استقبلنا حالات متنوعة منها:

  • الصعوبة في النطق Difficulté langagière .
  • التبول اللاإرادي المَرَضي Enurésie .
  • البطء في التفكير Lenteur au niveau du raisonnement .
  • الحركة فوق العادية Hyperactivité .
  • تدني مستوى الذكاء Retard mental .

أما في ما يتعلق بدمجهم مع رفاقهم، فقد اعتَمدت طريقة العمل الفريقي تحت إشراف المعلمة، حيثكانت تعطي التلميذ ذا الاحتياجات الخاصة العمل الذي يتناسب مع قدراتهِ الاستيعابية. ويؤدي ذلك الى تنمية ثقته بنفسه من خلال تحفيز رفاقه على التعاون معه ودعم معلوماته بأنشطةٍ حسيّة ملموسة.

س - كم هو عدد هذه الحالات عندكم؟

ج - يوجد عندنا 38 حالة من أصل 176 تلميذًا.

س - كيف يمكن للأهل أن يعرفوا إذا كان ابنهم يعاني من صعوبات تعلّمية ؟

تلامذة مدرسة زقاق البلاط الرسمية - الأول أساسيج - أن تعرّف الأهل إلى الصعوبات التعلّمية لدى أولادهم يقترن بمدى ثقافتهم ومدى التنسيق مع المسؤولين التربوييّن في المدارس .بِخاصة أن إدارة المدرسة قامت بإجراء دورات توعية عدة للأهالي لمراقبة أولادهم والتعرّف إلى الطرائق الفعّالة لإكتشاف هذه الحالات ومعالجتها عن طريق أختصاصي.

س - لهذه التجربة معلّمِون ذوو اختصاص وتجهيزات معينة فهل هذا متوافر لديكم؟

ج - كلا، لا يتوافر لدينا جهاز تعليمي متخصص، بل أُخضعت الهيئة التعلمية المتوافرة لدينا لدورات تدربية ضمن البرنامج الوطني للدمج المدرسي في لبنان.وإلى دورات ضمن التدريب المُستمر في المركز التربوي للبحوث والإنماء. لكن ما زلنا نحتاج إلى المزيد من التدريب للوصول الى المستوى المطلوب.

 

 

س - ماهي احتياجاتكم ؟

ج - احتياجاتنا هي:

  1. ضرورة إيجاد تحضيرات مادية ووسائل تقنية.
  2. وجود هيئة تعليمية متخصصة شابة ذات كفاءة عالية.
  3. إنشاء غرفةمصادر مجهّزة بالحاجات المطلوبة كافة.
  4. وجود أخصائي نفسي، موجّه تربوي، معالج نفسي، معالج نطق، مربي تقويمي.

س - ما هو مدى تقبّل الأهالي لهذه الفكرة؟

ج - لاقت هذه الفكرة استحسانًا عند أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، ورحّبوا بها نظرًا للكلفة الباهظة في المؤسسات الخاصة،كما انعكست إيجابًا على معنويات التلامِذة وثقتهم بأنفسهم، وراحة الأهل النفسيّة واطمئنانهم على راحة أولادهم.

 

مديرة مدرسة رأس بيروت الرسميّة الأولى السيدة ضحى ناصر الدين تجيب:

س - هل اعتمدتم برامج محددة لدمج التلامذة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم؟

ج - كلا لا يوجد برامج محددة بهذا الخصوص. لكننا اعتمدنا طريقة التنسيق بين المعلّمين والتلامذة والأهل لمعالجة كل حالة على حدة.السيدة ضحى ناصر الدين تجيب عن أسئلة مندوبتنا السيدة ميادة نعمة

س - ما هي المراحل التي اعتُمدت من قِبَلِكم لتسهيل الدمج بطريقة مجدية وفعالة ؟

ج -

  1. المرحلة التحضرية: ابتدأت عام 2006- 2007 واستُكِملت في العام 2007- 2008، حدّدت الوسائل والطرائق المعتمدة لتنفيذ المشروع.
  2. المرحلة التمهيدية: حدّدت استراتيجيات العمل والسياسة التربوية للدمج، كما عمِلت على تأهيل الهيئة التعلمية وتوعية الأهل توصلاً لتوحيد الجهود وتوخيًا للتكامل في ما بينهم.
  3. مرحلة التنفيذ: أُنجِزَت تحت إشراف لجنة مؤلّفة من الهيئة التعليمية وعدد من التلامذة من المستويات كافة، كما شارك فيها أهل بعض التلامذة وذلك لتقويم العمل ووضع الضوابط التي تُفَعّل طرائق التعليم وتعمل على إيصال المعلومات لِذوي الاحتياجات الخاصة بيُسرٍ وسهولة.

س -  هل لديكم تجهيزات ووسائل خاصة تمكّنكم من استقبال هذه الحالات؟

ج - كلا، ليس لدينا تجهيزات ووسائل تستعمل لتنفيذ هذا المشروع. لكن تمّ التنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المَدَني للمساعدة. فمنهم من تعاون، ومنهم من أخلّ بوعده ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الخطوات المُعَدّة للتنفيذ.

س - ما هي الاحتياجات الخاصة التي استقبلتموها ؟

ج - بُكم وصمُ ومكفوفون.

س - كيف تأثروا لجهة الدمج مع الآخرين ؟

ج - هناك تفاوت بين تلميذ وآخر فمنهم من تأثر إيجابًا ومنهم من تأثر سلبًا، وذلك نتيجة عدم التوعية والتوجيه من قبل الأهل والمجتمع.

س - ما هي اقتراحاتكم لتفعيل موضوع الدمج ؟

ج - انطلاقًا من حق كل تلميذ في التعلُم والعيش في بيئة حاضنة سليمة يُحتّم علينا الإعداد الملائم، وتحضيروسائل النجاح كافة، بدءًا من توفير موارد بشرية من ذوي الإختصاص، مرورًا بتأمين التجهيزات اللازمة وصوًلا إلى إعداد المجتمع وبخاصة أولياء الأمر.

أخيرًا يمكننا اختصارمعاناتنا بتوفير الموارد المالية والبشرية الكافية للتنفيذ. إضافة إلى تعديل المناهج التربوية في المدرسة الرسمية لتتلاءم مع مستويات التلامذة الخاضعين لعملية الدمج.

مدرسة رأس بيروت الأولى الرسمية المختلطة

تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرستين رسميتين

 

"المجلة التربوية" تُلقي الضوء على تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرستين رسميتين: مدرسة زقاق البلاط الرسمية المختلطة بإدارة السيدة سمر حيدر ومدرسة رأس بيروت الرسميّة الأولى بإدارة السيدة ضحى ناصر الدين، من خلال الحوار الذي أجرته السيّدة ميّادة نعمة مع السيّدتين حيدروناصر الدين.

 

مديرة مدرسة زقاق البلاط الرسميّة السيدة سمر حيدر تجيب:

س - توجد حالات متنوعة من الصعوبات التعلّمية. ما هي الحالات التي استقبلتموها ؟ وكيف تمّ الدمج مع رفاقهم؟السيّدِة سمر حيدر تجيب عن أسئلة مندوبتنا السيدة ميادة نعمة

ج - استقبلنا حالات متنوعة منها:

  • الصعوبة في النطق Difficulté langagière .
  • التبول اللاإرادي المَرَضي Enurésie .
  • البطء في التفكير Lenteur au niveau du raisonnement .
  • الحركة فوق العادية Hyperactivité .
  • تدني مستوى الذكاء Retard mental .

أما في ما يتعلق بدمجهم مع رفاقهم، فقد اعتَمدت طريقة العمل الفريقي تحت إشراف المعلمة، حيثكانت تعطي التلميذ ذا الاحتياجات الخاصة العمل الذي يتناسب مع قدراتهِ الاستيعابية. ويؤدي ذلك الى تنمية ثقته بنفسه من خلال تحفيز رفاقه على التعاون معه ودعم معلوماته بأنشطةٍ حسيّة ملموسة.

س - كم هو عدد هذه الحالات عندكم؟

ج - يوجد عندنا 38 حالة من أصل 176 تلميذًا.

س - كيف يمكن للأهل أن يعرفوا إذا كان ابنهم يعاني من صعوبات تعلّمية ؟

تلامذة مدرسة زقاق البلاط الرسمية - الأول أساسيج - أن تعرّف الأهل إلى الصعوبات التعلّمية لدى أولادهم يقترن بمدى ثقافتهم ومدى التنسيق مع المسؤولين التربوييّن في المدارس .بِخاصة أن إدارة المدرسة قامت بإجراء دورات توعية عدة للأهالي لمراقبة أولادهم والتعرّف إلى الطرائق الفعّالة لإكتشاف هذه الحالات ومعالجتها عن طريق أختصاصي.

س - لهذه التجربة معلّمِون ذوو اختصاص وتجهيزات معينة فهل هذا متوافر لديكم؟

ج - كلا، لا يتوافر لدينا جهاز تعليمي متخصص، بل أُخضعت الهيئة التعلمية المتوافرة لدينا لدورات تدربية ضمن البرنامج الوطني للدمج المدرسي في لبنان.وإلى دورات ضمن التدريب المُستمر في المركز التربوي للبحوث والإنماء. لكن ما زلنا نحتاج إلى المزيد من التدريب للوصول الى المستوى المطلوب.

 

 

س - ماهي احتياجاتكم ؟

ج - احتياجاتنا هي:

  1. ضرورة إيجاد تحضيرات مادية ووسائل تقنية.
  2. وجود هيئة تعليمية متخصصة شابة ذات كفاءة عالية.
  3. إنشاء غرفةمصادر مجهّزة بالحاجات المطلوبة كافة.
  4. وجود أخصائي نفسي، موجّه تربوي، معالج نفسي، معالج نطق، مربي تقويمي.

س - ما هو مدى تقبّل الأهالي لهذه الفكرة؟

ج - لاقت هذه الفكرة استحسانًا عند أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، ورحّبوا بها نظرًا للكلفة الباهظة في المؤسسات الخاصة،كما انعكست إيجابًا على معنويات التلامِذة وثقتهم بأنفسهم، وراحة الأهل النفسيّة واطمئنانهم على راحة أولادهم.

 

مديرة مدرسة رأس بيروت الرسميّة الأولى السيدة ضحى ناصر الدين تجيب:

س - هل اعتمدتم برامج محددة لدمج التلامذة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم؟

ج - كلا لا يوجد برامج محددة بهذا الخصوص. لكننا اعتمدنا طريقة التنسيق بين المعلّمين والتلامذة والأهل لمعالجة كل حالة على حدة.السيدة ضحى ناصر الدين تجيب عن أسئلة مندوبتنا السيدة ميادة نعمة

س - ما هي المراحل التي اعتُمدت من قِبَلِكم لتسهيل الدمج بطريقة مجدية وفعالة ؟

ج -

  1. المرحلة التحضرية: ابتدأت عام 2006- 2007 واستُكِملت في العام 2007- 2008، حدّدت الوسائل والطرائق المعتمدة لتنفيذ المشروع.
  2. المرحلة التمهيدية: حدّدت استراتيجيات العمل والسياسة التربوية للدمج، كما عمِلت على تأهيل الهيئة التعلمية وتوعية الأهل توصلاً لتوحيد الجهود وتوخيًا للتكامل في ما بينهم.
  3. مرحلة التنفيذ: أُنجِزَت تحت إشراف لجنة مؤلّفة من الهيئة التعليمية وعدد من التلامذة من المستويات كافة، كما شارك فيها أهل بعض التلامذة وذلك لتقويم العمل ووضع الضوابط التي تُفَعّل طرائق التعليم وتعمل على إيصال المعلومات لِذوي الاحتياجات الخاصة بيُسرٍ وسهولة.

س -  هل لديكم تجهيزات ووسائل خاصة تمكّنكم من استقبال هذه الحالات؟

ج - كلا، ليس لدينا تجهيزات ووسائل تستعمل لتنفيذ هذا المشروع. لكن تمّ التنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المَدَني للمساعدة. فمنهم من تعاون، ومنهم من أخلّ بوعده ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الخطوات المُعَدّة للتنفيذ.

س - ما هي الاحتياجات الخاصة التي استقبلتموها ؟

ج - بُكم وصمُ ومكفوفون.

س - كيف تأثروا لجهة الدمج مع الآخرين ؟

ج - هناك تفاوت بين تلميذ وآخر فمنهم من تأثر إيجابًا ومنهم من تأثر سلبًا، وذلك نتيجة عدم التوعية والتوجيه من قبل الأهل والمجتمع.

س - ما هي اقتراحاتكم لتفعيل موضوع الدمج ؟

ج - انطلاقًا من حق كل تلميذ في التعلُم والعيش في بيئة حاضنة سليمة يُحتّم علينا الإعداد الملائم، وتحضيروسائل النجاح كافة، بدءًا من توفير موارد بشرية من ذوي الإختصاص، مرورًا بتأمين التجهيزات اللازمة وصوًلا إلى إعداد المجتمع وبخاصة أولياء الأمر.

أخيرًا يمكننا اختصارمعاناتنا بتوفير الموارد المالية والبشرية الكافية للتنفيذ. إضافة إلى تعديل المناهج التربوية في المدرسة الرسمية لتتلاءم مع مستويات التلامذة الخاضعين لعملية الدمج.

مدرسة رأس بيروت الأولى الرسمية المختلطة