التربية تساوي كل العناوين

التربية تساوي كل العناوينرئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

 

 

 

قد يتساءل البعض لماذا تفتح "المجلة التربوية" صفحاتها أمام عناوين كثيرة ومتنوعة، ولماذا تتحدث عن مواضيع تربوية ثقافية متعددة. وفي نظرة معمقة إلى كل ما ينشر في المجلة، نكتشف أن التربية تساوي كل العناوين، وتستوعب كل المواضيع، وتتضمن أوسع المقاربات، من تكوين شخصية المتعلم طفلاً، وشابًا يافعًا وحتى بلوغه سن الرشد ليصبح رجلاً يتحمل أعباء الحياة، ويختارالطريق السليم للمستقبل، هكذا هو العدد 48 من "المجلة التربوية"، يقارب المواضيع الأكثر التصاقًا بحياة المواطنين ويحاول الإضاءة على موضوع الاحتياجات الخاصة ومعالجتها بالطرائق الحديثة، كالاضطرابات اللغوية وسبل معالجتها. وهكذا نفتح نحن الباب واسعًا أمام هذه الفئة العزيزة من المواطنين التي تتطلع إلى المزيد من الاهتمام تربويّاً واجتماعيّاً فيتحول المواطنون إذ ذاك إلى رعايا.

ويقارب هذا العدد أيضًا موضوع السلامة المرورية الذي يشغل حيزًا كبيرًا من اهتمامات المواطنين والمسؤولين، ويؤرق الأهل، ويجعل العائلات تخسر زهرة الشباب والشابات، ويوقع الخسائر المادية ويتسبب بالإعاقات الموجعة. وقد انكب فريق عمل من المركز التربوي للبحوث والإنماء والجمعيات ذات الخبرة على وضع منهج موسع للتربية على السلامة المرورية مع الأنشطة التي تشمل مراحل التعليم كافة، وذلك بتكليف من معالي وزير التربية والتعليم العالي د. حسن منيمنة الذي أشاد بمضمون هذا المنهج و بانجازه بسرعة قياسية.

إنها مسؤولية التربية والتربويين والمجتمع .فعليهم أن يتعاونوا بكل جدية، معلّمين وإدارات وتلامذة وأهل، من اجل وعي خطورة القيادة المتهورة، إنها دعوة متكررة لفهم لغة الطريق والاستماع إلى إشاراتها والتواصل معها حفظًا للسلامة العامة واحترامًا للحياة ولحق الغير بالحياة.

أما المواد العلمية والأدب واللّغات والدروس النظرية والتطبيقية، فهي بمثابة أبواب ثابتة في كل عدد، وقد باتت تشكل وثائق مرجعية للهيئات التعليمية في المدارس وتساعدها على تحقيق نقلة نوعية في إطار التواصل معها من خلال هذه المجلة كأداة تدريبية مساندة.

هكذا تتحقق المقاربة التكوينية التي في جوهرها العملية التعليمية – التعلّمية لتصبح جزءًا من الحياة الحاضرة وأساسًا لتكوين المستقبل الأفضل من خلال تعزيز آليات التدريب المستمر ودعمه بعناوين جديدة تضيف إلى طرائق التدريس الناشطة، استخدام تكنولوجيا المعلومات، وعناوين التنمية والسياحة البيئية وغيرها من العناوين التي تحضّ الجيل الجديد على ترسيخ مفاهيم وسلوكيات سليمة تجعل الحياة أفضل ضمن بيئة جميلة وصحيّة، وعادات اجتماعية تحفظ عراقة المجتمع، وتخطو به نحو المستقبل بخطى واثقة.

 

 

التربية تساوي كل العناوين

التربية تساوي كل العناوينرئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

 

 

 

قد يتساءل البعض لماذا تفتح "المجلة التربوية" صفحاتها أمام عناوين كثيرة ومتنوعة، ولماذا تتحدث عن مواضيع تربوية ثقافية متعددة. وفي نظرة معمقة إلى كل ما ينشر في المجلة، نكتشف أن التربية تساوي كل العناوين، وتستوعب كل المواضيع، وتتضمن أوسع المقاربات، من تكوين شخصية المتعلم طفلاً، وشابًا يافعًا وحتى بلوغه سن الرشد ليصبح رجلاً يتحمل أعباء الحياة، ويختارالطريق السليم للمستقبل، هكذا هو العدد 48 من "المجلة التربوية"، يقارب المواضيع الأكثر التصاقًا بحياة المواطنين ويحاول الإضاءة على موضوع الاحتياجات الخاصة ومعالجتها بالطرائق الحديثة، كالاضطرابات اللغوية وسبل معالجتها. وهكذا نفتح نحن الباب واسعًا أمام هذه الفئة العزيزة من المواطنين التي تتطلع إلى المزيد من الاهتمام تربويّاً واجتماعيّاً فيتحول المواطنون إذ ذاك إلى رعايا.

ويقارب هذا العدد أيضًا موضوع السلامة المرورية الذي يشغل حيزًا كبيرًا من اهتمامات المواطنين والمسؤولين، ويؤرق الأهل، ويجعل العائلات تخسر زهرة الشباب والشابات، ويوقع الخسائر المادية ويتسبب بالإعاقات الموجعة. وقد انكب فريق عمل من المركز التربوي للبحوث والإنماء والجمعيات ذات الخبرة على وضع منهج موسع للتربية على السلامة المرورية مع الأنشطة التي تشمل مراحل التعليم كافة، وذلك بتكليف من معالي وزير التربية والتعليم العالي د. حسن منيمنة الذي أشاد بمضمون هذا المنهج و بانجازه بسرعة قياسية.

إنها مسؤولية التربية والتربويين والمجتمع .فعليهم أن يتعاونوا بكل جدية، معلّمين وإدارات وتلامذة وأهل، من اجل وعي خطورة القيادة المتهورة، إنها دعوة متكررة لفهم لغة الطريق والاستماع إلى إشاراتها والتواصل معها حفظًا للسلامة العامة واحترامًا للحياة ولحق الغير بالحياة.

أما المواد العلمية والأدب واللّغات والدروس النظرية والتطبيقية، فهي بمثابة أبواب ثابتة في كل عدد، وقد باتت تشكل وثائق مرجعية للهيئات التعليمية في المدارس وتساعدها على تحقيق نقلة نوعية في إطار التواصل معها من خلال هذه المجلة كأداة تدريبية مساندة.

هكذا تتحقق المقاربة التكوينية التي في جوهرها العملية التعليمية – التعلّمية لتصبح جزءًا من الحياة الحاضرة وأساسًا لتكوين المستقبل الأفضل من خلال تعزيز آليات التدريب المستمر ودعمه بعناوين جديدة تضيف إلى طرائق التدريس الناشطة، استخدام تكنولوجيا المعلومات، وعناوين التنمية والسياحة البيئية وغيرها من العناوين التي تحضّ الجيل الجديد على ترسيخ مفاهيم وسلوكيات سليمة تجعل الحياة أفضل ضمن بيئة جميلة وصحيّة، وعادات اجتماعية تحفظ عراقة المجتمع، وتخطو به نحو المستقبل بخطى واثقة.

 

 

التربية تساوي كل العناوين

التربية تساوي كل العناوينرئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فيّاض

 

 

 

قد يتساءل البعض لماذا تفتح "المجلة التربوية" صفحاتها أمام عناوين كثيرة ومتنوعة، ولماذا تتحدث عن مواضيع تربوية ثقافية متعددة. وفي نظرة معمقة إلى كل ما ينشر في المجلة، نكتشف أن التربية تساوي كل العناوين، وتستوعب كل المواضيع، وتتضمن أوسع المقاربات، من تكوين شخصية المتعلم طفلاً، وشابًا يافعًا وحتى بلوغه سن الرشد ليصبح رجلاً يتحمل أعباء الحياة، ويختارالطريق السليم للمستقبل، هكذا هو العدد 48 من "المجلة التربوية"، يقارب المواضيع الأكثر التصاقًا بحياة المواطنين ويحاول الإضاءة على موضوع الاحتياجات الخاصة ومعالجتها بالطرائق الحديثة، كالاضطرابات اللغوية وسبل معالجتها. وهكذا نفتح نحن الباب واسعًا أمام هذه الفئة العزيزة من المواطنين التي تتطلع إلى المزيد من الاهتمام تربويّاً واجتماعيّاً فيتحول المواطنون إذ ذاك إلى رعايا.

ويقارب هذا العدد أيضًا موضوع السلامة المرورية الذي يشغل حيزًا كبيرًا من اهتمامات المواطنين والمسؤولين، ويؤرق الأهل، ويجعل العائلات تخسر زهرة الشباب والشابات، ويوقع الخسائر المادية ويتسبب بالإعاقات الموجعة. وقد انكب فريق عمل من المركز التربوي للبحوث والإنماء والجمعيات ذات الخبرة على وضع منهج موسع للتربية على السلامة المرورية مع الأنشطة التي تشمل مراحل التعليم كافة، وذلك بتكليف من معالي وزير التربية والتعليم العالي د. حسن منيمنة الذي أشاد بمضمون هذا المنهج و بانجازه بسرعة قياسية.

إنها مسؤولية التربية والتربويين والمجتمع .فعليهم أن يتعاونوا بكل جدية، معلّمين وإدارات وتلامذة وأهل، من اجل وعي خطورة القيادة المتهورة، إنها دعوة متكررة لفهم لغة الطريق والاستماع إلى إشاراتها والتواصل معها حفظًا للسلامة العامة واحترامًا للحياة ولحق الغير بالحياة.

أما المواد العلمية والأدب واللّغات والدروس النظرية والتطبيقية، فهي بمثابة أبواب ثابتة في كل عدد، وقد باتت تشكل وثائق مرجعية للهيئات التعليمية في المدارس وتساعدها على تحقيق نقلة نوعية في إطار التواصل معها من خلال هذه المجلة كأداة تدريبية مساندة.

هكذا تتحقق المقاربة التكوينية التي في جوهرها العملية التعليمية – التعلّمية لتصبح جزءًا من الحياة الحاضرة وأساسًا لتكوين المستقبل الأفضل من خلال تعزيز آليات التدريب المستمر ودعمه بعناوين جديدة تضيف إلى طرائق التدريس الناشطة، استخدام تكنولوجيا المعلومات، وعناوين التنمية والسياحة البيئية وغيرها من العناوين التي تحضّ الجيل الجديد على ترسيخ مفاهيم وسلوكيات سليمة تجعل الحياة أفضل ضمن بيئة جميلة وصحيّة، وعادات اجتماعية تحفظ عراقة المجتمع، وتخطو به نحو المستقبل بخطى واثقة.