تربية وطنية وتنشئة مدنية

سلمى نايف ضو مدربة مركز الموارد- صيداتربية وطنية وتنشئة مدنية

 

 

 

 

الأهداف التعليمية:

  1. التعرف إلى أهمية التواصل المستمر بين المنتشرين والوطن الأم.
  2. التعرف إلى أشكال هذا التواصل.
  3. إدراك أهمية مواجهة إفقار البلد من موارده البشرية.
المستوى: الثالث الثانوي.
المحور: الانتشار اللبناني في العالم.
الدرس الثالث: «المغتربون والوطن الأم».
المدة: حصة واحدة.
الوسائل التعليمية:
  • نص حول «دور الاغتراب».
  • شريط مسجل بصوت وديع الصافي «يا مهاجرين ارجعوا».

«إن للهجرة أسباب وللانتشار دوافع، وللاغتراب مسوِّغات، واللبناني الذي عبر القارات على مدى عشرات السنين فعل ذلك هربًا من واقع اقتصادي وسياسي واجتماعي، أو حبًّا بالمغامرة أو سعيًا وراء تجارة وبناء ثروة.

إن مساهمة المغتربين اللبنانيين كرّست الأمان الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحويلاتهم المالية التي تشكل رافعة الاقتصاد اللبناني، ولكننا في الوقت نفسه لا يمكننا أن نتجاهل خسارة لبنان للكفاءات الشابة والكفاءات الاقتصادية المجرّبة. لذلك علينا تطوير خططنا بالنسبة إلى المغتربين بطريقة لا تكون مرتبطة فقط بالاستقبال السياحي والفولكلوري، بل يجب أن تتعدّى الخطط والقضايا المعرفية والاقتصادية والفكرية والسياسية.

«إن وجود مفاهيم متعددة للهجرة والانتشار والاغتراب أحرزت تلقائيًّا صورًا متعددة للبنان بأذهان اللبنانيين في الخارج. وبالتالي ارتباطًا متفاوتًا بين مغترب وآخر من هنا يجب معرفة ماهية الانتشار وآلية العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المهاجر.

إن موضوع الهجرة والاغتراب يختلف عمّا كان عليه في الماضي، وتنامي حركة الهجرة وتأثيرها التنموي والاقتصادي والاجتماعي، سواء بالنسبة إلى دول المصدر أو إلى دول الاستقبال، شكّلت مادة رئيسة لكل المنتديات والمؤتمرات التي تُعقد اليوم، والتي تحاول دمج الهجرة بالتنمية. لذلك علينا الانطلاق في معالجة موضوع المغتربين بدءًا من الحقائق والمعطيات الجديدة عالميًّا، من دون إغفال تأثيرهم الكبير في الوضع اللبناني، كوننا نعاني نقصًا كبيرًا في المعلومات خصوصًا عن أعداد المغتربين ونوعية أعمالهم. وهذا ما يدفعنا إلى تركيز جهودنا لإنشاء قاعدة للمعلومات الصحيحة والدقيقة لوضع استراتيجيات حقيقية تُبنى عليها خطط عملية، أساسها الشراكة بين المجتمع المقيم والمجتمع المغترب».

«هيثم جمعة»

مجلة الاقتصاد والأعمال اللبنانية آب أيلول 2010

تمثال في جادة شارل حلو في بيروت يمثّلِ الإغتراب اللبناني في العالم

بطاقة تقنية

سير الدرس:

  1. يُوزَّع ّالمعلم(ة) النص على التلامذة ويطلب إليهم  قراءته قراءة صامتة.
  2. يطلب المعلم(ة) إلى التلامذة تقديم المستند:
  • نوعه.
  • مصدره.
  • المسألة التي يعالجها.
  1. يطلب المعلم(ة) إلى التلامذة استخراج المعلومات الآتية من النص:

أ- أسباب هجرة اللبنانيين: «الهرب من واقع اقتصادي وسياسي واجتماعي»

«حبًّا بالمغامرة».

«سعيًا وراء تجارة وبناء ثروة».

ب- دور المغتربين في تنشيط الاقتصاد اللبناني؟

«مساهمتهم كرست الأمان الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحويلاتهم المالية التي تشكل رافعة للاقتصاد اللبناني.»

ج-  ما المطلوب لاستقطاب المغتربين، والحدّ من خسارة لبنان للكفاءات الشابَّة؟

  • «تطوير خططنا بالنسبة إلى المغتربين بطريقة لا تكون مرتبطة بالاستقبال السياحي والفولكلوري فقط، بل يجب أن تتعدى الخطط إلى القضايا المعرفية والاقتصادية والفكرية والسياسية.
  • معرفة ماهية الانتشار وآلية العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المهاجر.
  • معرفة حركة الهجرة وتأثيرها التنموي والاقتصادي والاجتماعي سواء بالنسبة إلى دول المصدر أو إلى دول الاستقبال.
  • محاولة دمج الهجرة بالتنمية.
  • عدم إغفال تأثيرهم الكبير في الوضع اللبناني.
  • إنشاء قاعدة للمعلومات الصحيحة والدقيقة لوضع استراتيجيات حقيقية تُبنى عليها خطط عملية أساسها الشراكة بين المجتمع المقيم والمجتمع المغترب.

د- يُسأل التلامذة: ما المقصود بهذا التعبير؟ دمج الهجرة بالتنمية. لاستدراجهم إلى الاستنتاج الآتي:

أهمية دور المغتربين وتأثيرهم في الوضع الاقتصادي وضرورة تحفيزهم لإنشاء مشاريع اقتصادية يفيد منها المغترب وبلده في آن واحد.

  1. بعد سماع الشريط المسجل للمطرب (وديع الصافي):
«يا مهاجرين ارجعوا غالي الوطن غالي
لبنان صوتوا اسمعوا صوت العتب عالي
يلا الشمل اجمعوا الغربة اتركوها وتعوا
لبنان حلوي معو العيشة طبيعية.»

يطرح المعلم(ة) الفقرة الآتية ثم يسأل التلامذة:

  • في الماضي كانت مخاطبة عاطفة المغتربين الوطنية سبيلاً للتواصل معهم، أما اليوم ويعد أن أصحبت أكثرية الانتشار اللبناني مكونة من متحدرين من أصل لبناني:
  • هل يكفي الخطاب العاطفي وحده لتأسيس علاقة مستمرة بين لبنان والمنتشرين؟ (الإجابة بالنفي).
  • التعليل: هذا الخطاب لم يعد كافيًا لأن المطلوب إيجاد وسائل عملية لاستقطاب المغتربين.
  1. ما هي الأسس الموضوعية المطلوبة للتواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب:
(تجمع الإجابات) (عصف ذهني)
من هذه الأسس:
«علاقة لبنان بمغتربيه يجب أن تنطلق من السعي لإشراكهم في الحياة العامّة ومنحهم حقوقهم قبل مطالبتهم بواجباتهم تجاه الوطن ومن هذه الحقوق:
  • حق استرداد الجنسية، حق المشاركة في السياسة العامة.
  • تعليم المغتربين اللغة العربية لأنها رابط وطني وثقافي بينهم وبين وطنهم الأم، ولأنها وتساعدهم في المحافظة على هويتهم الحضارية. من هنا ضرورة إحياء مدارس تعليم اللغة العربية في المغتربات وتأسيس مدارس جديدة وتزويدها بالمدرسين.
  • كما يجب تنظيم جولات وزيارات للمسؤولين اللبنانيين إلى  دول الانتشار اللبناني لتفقد أحوال الجاليات هناك وتفعيل علاقتها بلبنان.
  • ضرورة إيجاد الشروط القانونية المشجّعة للمغتربين على المشاركة بالمشاريع الاقتصادية في لبنان. فالمغتربون شركاء في عملية إعمار الوطن وتنميته، فالدولة مطالبة بإرساء قواعد هذه الشراكة وتحديد الحوافز للاستثمار.
  • إقامة المؤتمرات والمجتمعات الاغترابية على أرض لبنان. وتنظيم رحلات إلى لبنان بأسعار مخفّضة للمغتربين.
  • تكريم المبدعين منهم.
  • تفعيل المؤسسات الاغترابية
  1. على عاتق من تقع مسؤولية إشراك المجتمع المقيم بالمجتمع المغترب؟
لاستدراجهم إلى القول إنها مسؤولية الدولة
كيف يمكن للدولة أن تتواصل وتشرك المجتمع المقيم بالمجتمع المغترب؟
لاستدراج التلامذة لهذه الاجابة:
أشكال تواصل رسمية (الدولة)
عبر عقد مؤتمرات من قبل الحكومة للمغتربين تفعيل السفارات والقنصليات في بلدان الاغتراب خدمة للمغتربين هل تعرفون مؤسسة غير رسمية مسؤولة عن المغتربين ؟
  1. هل تعرفون مؤسسة غير رسمية مسؤولة عن المغتربين ؟
للإشارة إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. ودورها في التواصل مع المغتربين.
أشار المستند إلى  خسارة لبنان للكفاءات الشابة.
  1. برأيك كيف يمكننا مواجهة هذه الخسارة والحدّ منها؟
تجمع إجابات التلامذة.
  • استرجاع أصحاب الكفاءات وذلك بإيجاد مراكز للأبحاث العلمية.
  • وتشجيع إقامة مشاريع اقتصادية لتشغيل الشباب وصرفهم عن الهجرة واستيعاب العائدين منهم.

نشــاط: يكلف المعلم(ة) التلامذة بكتابة الموضوع الآتي:

لو كنت في موقع مسؤول في الدولة اللبنانية (نائبًا أو وزيرًا أو رئيسًا للجمهورية): ما الخطوات العملية التي تقوم بها لاستقطاب المنتشرين وتفعيل دورهم في تنشيط السياحة والاستثمار في لبنان؟

تربية وطنية وتنشئة مدنية

سلمى نايف ضو مدربة مركز الموارد- صيداتربية وطنية وتنشئة مدنية

 

 

 

 

الأهداف التعليمية:

  1. التعرف إلى أهمية التواصل المستمر بين المنتشرين والوطن الأم.
  2. التعرف إلى أشكال هذا التواصل.
  3. إدراك أهمية مواجهة إفقار البلد من موارده البشرية.
المستوى: الثالث الثانوي.
المحور: الانتشار اللبناني في العالم.
الدرس الثالث: «المغتربون والوطن الأم».
المدة: حصة واحدة.
الوسائل التعليمية:
  • نص حول «دور الاغتراب».
  • شريط مسجل بصوت وديع الصافي «يا مهاجرين ارجعوا».

«إن للهجرة أسباب وللانتشار دوافع، وللاغتراب مسوِّغات، واللبناني الذي عبر القارات على مدى عشرات السنين فعل ذلك هربًا من واقع اقتصادي وسياسي واجتماعي، أو حبًّا بالمغامرة أو سعيًا وراء تجارة وبناء ثروة.

إن مساهمة المغتربين اللبنانيين كرّست الأمان الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحويلاتهم المالية التي تشكل رافعة الاقتصاد اللبناني، ولكننا في الوقت نفسه لا يمكننا أن نتجاهل خسارة لبنان للكفاءات الشابة والكفاءات الاقتصادية المجرّبة. لذلك علينا تطوير خططنا بالنسبة إلى المغتربين بطريقة لا تكون مرتبطة فقط بالاستقبال السياحي والفولكلوري، بل يجب أن تتعدّى الخطط والقضايا المعرفية والاقتصادية والفكرية والسياسية.

«إن وجود مفاهيم متعددة للهجرة والانتشار والاغتراب أحرزت تلقائيًّا صورًا متعددة للبنان بأذهان اللبنانيين في الخارج. وبالتالي ارتباطًا متفاوتًا بين مغترب وآخر من هنا يجب معرفة ماهية الانتشار وآلية العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المهاجر.

إن موضوع الهجرة والاغتراب يختلف عمّا كان عليه في الماضي، وتنامي حركة الهجرة وتأثيرها التنموي والاقتصادي والاجتماعي، سواء بالنسبة إلى دول المصدر أو إلى دول الاستقبال، شكّلت مادة رئيسة لكل المنتديات والمؤتمرات التي تُعقد اليوم، والتي تحاول دمج الهجرة بالتنمية. لذلك علينا الانطلاق في معالجة موضوع المغتربين بدءًا من الحقائق والمعطيات الجديدة عالميًّا، من دون إغفال تأثيرهم الكبير في الوضع اللبناني، كوننا نعاني نقصًا كبيرًا في المعلومات خصوصًا عن أعداد المغتربين ونوعية أعمالهم. وهذا ما يدفعنا إلى تركيز جهودنا لإنشاء قاعدة للمعلومات الصحيحة والدقيقة لوضع استراتيجيات حقيقية تُبنى عليها خطط عملية، أساسها الشراكة بين المجتمع المقيم والمجتمع المغترب».

«هيثم جمعة»

مجلة الاقتصاد والأعمال اللبنانية آب أيلول 2010

تمثال في جادة شارل حلو في بيروت يمثّلِ الإغتراب اللبناني في العالم

بطاقة تقنية

سير الدرس:

  1. يُوزَّع ّالمعلم(ة) النص على التلامذة ويطلب إليهم  قراءته قراءة صامتة.
  2. يطلب المعلم(ة) إلى التلامذة تقديم المستند:
  • نوعه.
  • مصدره.
  • المسألة التي يعالجها.
  1. يطلب المعلم(ة) إلى التلامذة استخراج المعلومات الآتية من النص:

أ- أسباب هجرة اللبنانيين: «الهرب من واقع اقتصادي وسياسي واجتماعي»

«حبًّا بالمغامرة».

«سعيًا وراء تجارة وبناء ثروة».

ب- دور المغتربين في تنشيط الاقتصاد اللبناني؟

«مساهمتهم كرست الأمان الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحويلاتهم المالية التي تشكل رافعة للاقتصاد اللبناني.»

ج-  ما المطلوب لاستقطاب المغتربين، والحدّ من خسارة لبنان للكفاءات الشابَّة؟

  • «تطوير خططنا بالنسبة إلى المغتربين بطريقة لا تكون مرتبطة بالاستقبال السياحي والفولكلوري فقط، بل يجب أن تتعدى الخطط إلى القضايا المعرفية والاقتصادية والفكرية والسياسية.
  • معرفة ماهية الانتشار وآلية العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المهاجر.
  • معرفة حركة الهجرة وتأثيرها التنموي والاقتصادي والاجتماعي سواء بالنسبة إلى دول المصدر أو إلى دول الاستقبال.
  • محاولة دمج الهجرة بالتنمية.
  • عدم إغفال تأثيرهم الكبير في الوضع اللبناني.
  • إنشاء قاعدة للمعلومات الصحيحة والدقيقة لوضع استراتيجيات حقيقية تُبنى عليها خطط عملية أساسها الشراكة بين المجتمع المقيم والمجتمع المغترب.

د- يُسأل التلامذة: ما المقصود بهذا التعبير؟ دمج الهجرة بالتنمية. لاستدراجهم إلى الاستنتاج الآتي:

أهمية دور المغتربين وتأثيرهم في الوضع الاقتصادي وضرورة تحفيزهم لإنشاء مشاريع اقتصادية يفيد منها المغترب وبلده في آن واحد.

  1. بعد سماع الشريط المسجل للمطرب (وديع الصافي):
«يا مهاجرين ارجعوا غالي الوطن غالي
لبنان صوتوا اسمعوا صوت العتب عالي
يلا الشمل اجمعوا الغربة اتركوها وتعوا
لبنان حلوي معو العيشة طبيعية.»

يطرح المعلم(ة) الفقرة الآتية ثم يسأل التلامذة:

  • في الماضي كانت مخاطبة عاطفة المغتربين الوطنية سبيلاً للتواصل معهم، أما اليوم ويعد أن أصحبت أكثرية الانتشار اللبناني مكونة من متحدرين من أصل لبناني:
  • هل يكفي الخطاب العاطفي وحده لتأسيس علاقة مستمرة بين لبنان والمنتشرين؟ (الإجابة بالنفي).
  • التعليل: هذا الخطاب لم يعد كافيًا لأن المطلوب إيجاد وسائل عملية لاستقطاب المغتربين.
  1. ما هي الأسس الموضوعية المطلوبة للتواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب:
(تجمع الإجابات) (عصف ذهني)
من هذه الأسس:
«علاقة لبنان بمغتربيه يجب أن تنطلق من السعي لإشراكهم في الحياة العامّة ومنحهم حقوقهم قبل مطالبتهم بواجباتهم تجاه الوطن ومن هذه الحقوق:
  • حق استرداد الجنسية، حق المشاركة في السياسة العامة.
  • تعليم المغتربين اللغة العربية لأنها رابط وطني وثقافي بينهم وبين وطنهم الأم، ولأنها وتساعدهم في المحافظة على هويتهم الحضارية. من هنا ضرورة إحياء مدارس تعليم اللغة العربية في المغتربات وتأسيس مدارس جديدة وتزويدها بالمدرسين.
  • كما يجب تنظيم جولات وزيارات للمسؤولين اللبنانيين إلى  دول الانتشار اللبناني لتفقد أحوال الجاليات هناك وتفعيل علاقتها بلبنان.
  • ضرورة إيجاد الشروط القانونية المشجّعة للمغتربين على المشاركة بالمشاريع الاقتصادية في لبنان. فالمغتربون شركاء في عملية إعمار الوطن وتنميته، فالدولة مطالبة بإرساء قواعد هذه الشراكة وتحديد الحوافز للاستثمار.
  • إقامة المؤتمرات والمجتمعات الاغترابية على أرض لبنان. وتنظيم رحلات إلى لبنان بأسعار مخفّضة للمغتربين.
  • تكريم المبدعين منهم.
  • تفعيل المؤسسات الاغترابية
  1. على عاتق من تقع مسؤولية إشراك المجتمع المقيم بالمجتمع المغترب؟
لاستدراجهم إلى القول إنها مسؤولية الدولة
كيف يمكن للدولة أن تتواصل وتشرك المجتمع المقيم بالمجتمع المغترب؟
لاستدراج التلامذة لهذه الاجابة:
أشكال تواصل رسمية (الدولة)
عبر عقد مؤتمرات من قبل الحكومة للمغتربين تفعيل السفارات والقنصليات في بلدان الاغتراب خدمة للمغتربين هل تعرفون مؤسسة غير رسمية مسؤولة عن المغتربين ؟
  1. هل تعرفون مؤسسة غير رسمية مسؤولة عن المغتربين ؟
للإشارة إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. ودورها في التواصل مع المغتربين.
أشار المستند إلى  خسارة لبنان للكفاءات الشابة.
  1. برأيك كيف يمكننا مواجهة هذه الخسارة والحدّ منها؟
تجمع إجابات التلامذة.
  • استرجاع أصحاب الكفاءات وذلك بإيجاد مراكز للأبحاث العلمية.
  • وتشجيع إقامة مشاريع اقتصادية لتشغيل الشباب وصرفهم عن الهجرة واستيعاب العائدين منهم.

نشــاط: يكلف المعلم(ة) التلامذة بكتابة الموضوع الآتي:

لو كنت في موقع مسؤول في الدولة اللبنانية (نائبًا أو وزيرًا أو رئيسًا للجمهورية): ما الخطوات العملية التي تقوم بها لاستقطاب المنتشرين وتفعيل دورهم في تنشيط السياحة والاستثمار في لبنان؟

تربية وطنية وتنشئة مدنية

سلمى نايف ضو مدربة مركز الموارد- صيداتربية وطنية وتنشئة مدنية

 

 

 

 

الأهداف التعليمية:

  1. التعرف إلى أهمية التواصل المستمر بين المنتشرين والوطن الأم.
  2. التعرف إلى أشكال هذا التواصل.
  3. إدراك أهمية مواجهة إفقار البلد من موارده البشرية.
المستوى: الثالث الثانوي.
المحور: الانتشار اللبناني في العالم.
الدرس الثالث: «المغتربون والوطن الأم».
المدة: حصة واحدة.
الوسائل التعليمية:
  • نص حول «دور الاغتراب».
  • شريط مسجل بصوت وديع الصافي «يا مهاجرين ارجعوا».

«إن للهجرة أسباب وللانتشار دوافع، وللاغتراب مسوِّغات، واللبناني الذي عبر القارات على مدى عشرات السنين فعل ذلك هربًا من واقع اقتصادي وسياسي واجتماعي، أو حبًّا بالمغامرة أو سعيًا وراء تجارة وبناء ثروة.

إن مساهمة المغتربين اللبنانيين كرّست الأمان الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحويلاتهم المالية التي تشكل رافعة الاقتصاد اللبناني، ولكننا في الوقت نفسه لا يمكننا أن نتجاهل خسارة لبنان للكفاءات الشابة والكفاءات الاقتصادية المجرّبة. لذلك علينا تطوير خططنا بالنسبة إلى المغتربين بطريقة لا تكون مرتبطة فقط بالاستقبال السياحي والفولكلوري، بل يجب أن تتعدّى الخطط والقضايا المعرفية والاقتصادية والفكرية والسياسية.

«إن وجود مفاهيم متعددة للهجرة والانتشار والاغتراب أحرزت تلقائيًّا صورًا متعددة للبنان بأذهان اللبنانيين في الخارج. وبالتالي ارتباطًا متفاوتًا بين مغترب وآخر من هنا يجب معرفة ماهية الانتشار وآلية العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المهاجر.

إن موضوع الهجرة والاغتراب يختلف عمّا كان عليه في الماضي، وتنامي حركة الهجرة وتأثيرها التنموي والاقتصادي والاجتماعي، سواء بالنسبة إلى دول المصدر أو إلى دول الاستقبال، شكّلت مادة رئيسة لكل المنتديات والمؤتمرات التي تُعقد اليوم، والتي تحاول دمج الهجرة بالتنمية. لذلك علينا الانطلاق في معالجة موضوع المغتربين بدءًا من الحقائق والمعطيات الجديدة عالميًّا، من دون إغفال تأثيرهم الكبير في الوضع اللبناني، كوننا نعاني نقصًا كبيرًا في المعلومات خصوصًا عن أعداد المغتربين ونوعية أعمالهم. وهذا ما يدفعنا إلى تركيز جهودنا لإنشاء قاعدة للمعلومات الصحيحة والدقيقة لوضع استراتيجيات حقيقية تُبنى عليها خطط عملية، أساسها الشراكة بين المجتمع المقيم والمجتمع المغترب».

«هيثم جمعة»

مجلة الاقتصاد والأعمال اللبنانية آب أيلول 2010

تمثال في جادة شارل حلو في بيروت يمثّلِ الإغتراب اللبناني في العالم

بطاقة تقنية

سير الدرس:

  1. يُوزَّع ّالمعلم(ة) النص على التلامذة ويطلب إليهم  قراءته قراءة صامتة.
  2. يطلب المعلم(ة) إلى التلامذة تقديم المستند:
  • نوعه.
  • مصدره.
  • المسألة التي يعالجها.
  1. يطلب المعلم(ة) إلى التلامذة استخراج المعلومات الآتية من النص:

أ- أسباب هجرة اللبنانيين: «الهرب من واقع اقتصادي وسياسي واجتماعي»

«حبًّا بالمغامرة».

«سعيًا وراء تجارة وبناء ثروة».

ب- دور المغتربين في تنشيط الاقتصاد اللبناني؟

«مساهمتهم كرست الأمان الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحويلاتهم المالية التي تشكل رافعة للاقتصاد اللبناني.»

ج-  ما المطلوب لاستقطاب المغتربين، والحدّ من خسارة لبنان للكفاءات الشابَّة؟

  • «تطوير خططنا بالنسبة إلى المغتربين بطريقة لا تكون مرتبطة بالاستقبال السياحي والفولكلوري فقط، بل يجب أن تتعدى الخطط إلى القضايا المعرفية والاقتصادية والفكرية والسياسية.
  • معرفة ماهية الانتشار وآلية العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المهاجر.
  • معرفة حركة الهجرة وتأثيرها التنموي والاقتصادي والاجتماعي سواء بالنسبة إلى دول المصدر أو إلى دول الاستقبال.
  • محاولة دمج الهجرة بالتنمية.
  • عدم إغفال تأثيرهم الكبير في الوضع اللبناني.
  • إنشاء قاعدة للمعلومات الصحيحة والدقيقة لوضع استراتيجيات حقيقية تُبنى عليها خطط عملية أساسها الشراكة بين المجتمع المقيم والمجتمع المغترب.

د- يُسأل التلامذة: ما المقصود بهذا التعبير؟ دمج الهجرة بالتنمية. لاستدراجهم إلى الاستنتاج الآتي:

أهمية دور المغتربين وتأثيرهم في الوضع الاقتصادي وضرورة تحفيزهم لإنشاء مشاريع اقتصادية يفيد منها المغترب وبلده في آن واحد.

  1. بعد سماع الشريط المسجل للمطرب (وديع الصافي):
«يا مهاجرين ارجعوا غالي الوطن غالي
لبنان صوتوا اسمعوا صوت العتب عالي
يلا الشمل اجمعوا الغربة اتركوها وتعوا
لبنان حلوي معو العيشة طبيعية.»

يطرح المعلم(ة) الفقرة الآتية ثم يسأل التلامذة:

  • في الماضي كانت مخاطبة عاطفة المغتربين الوطنية سبيلاً للتواصل معهم، أما اليوم ويعد أن أصحبت أكثرية الانتشار اللبناني مكونة من متحدرين من أصل لبناني:
  • هل يكفي الخطاب العاطفي وحده لتأسيس علاقة مستمرة بين لبنان والمنتشرين؟ (الإجابة بالنفي).
  • التعليل: هذا الخطاب لم يعد كافيًا لأن المطلوب إيجاد وسائل عملية لاستقطاب المغتربين.
  1. ما هي الأسس الموضوعية المطلوبة للتواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب:
(تجمع الإجابات) (عصف ذهني)
من هذه الأسس:
«علاقة لبنان بمغتربيه يجب أن تنطلق من السعي لإشراكهم في الحياة العامّة ومنحهم حقوقهم قبل مطالبتهم بواجباتهم تجاه الوطن ومن هذه الحقوق:
  • حق استرداد الجنسية، حق المشاركة في السياسة العامة.
  • تعليم المغتربين اللغة العربية لأنها رابط وطني وثقافي بينهم وبين وطنهم الأم، ولأنها وتساعدهم في المحافظة على هويتهم الحضارية. من هنا ضرورة إحياء مدارس تعليم اللغة العربية في المغتربات وتأسيس مدارس جديدة وتزويدها بالمدرسين.
  • كما يجب تنظيم جولات وزيارات للمسؤولين اللبنانيين إلى  دول الانتشار اللبناني لتفقد أحوال الجاليات هناك وتفعيل علاقتها بلبنان.
  • ضرورة إيجاد الشروط القانونية المشجّعة للمغتربين على المشاركة بالمشاريع الاقتصادية في لبنان. فالمغتربون شركاء في عملية إعمار الوطن وتنميته، فالدولة مطالبة بإرساء قواعد هذه الشراكة وتحديد الحوافز للاستثمار.
  • إقامة المؤتمرات والمجتمعات الاغترابية على أرض لبنان. وتنظيم رحلات إلى لبنان بأسعار مخفّضة للمغتربين.
  • تكريم المبدعين منهم.
  • تفعيل المؤسسات الاغترابية
  1. على عاتق من تقع مسؤولية إشراك المجتمع المقيم بالمجتمع المغترب؟
لاستدراجهم إلى القول إنها مسؤولية الدولة
كيف يمكن للدولة أن تتواصل وتشرك المجتمع المقيم بالمجتمع المغترب؟
لاستدراج التلامذة لهذه الاجابة:
أشكال تواصل رسمية (الدولة)
عبر عقد مؤتمرات من قبل الحكومة للمغتربين تفعيل السفارات والقنصليات في بلدان الاغتراب خدمة للمغتربين هل تعرفون مؤسسة غير رسمية مسؤولة عن المغتربين ؟
  1. هل تعرفون مؤسسة غير رسمية مسؤولة عن المغتربين ؟
للإشارة إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. ودورها في التواصل مع المغتربين.
أشار المستند إلى  خسارة لبنان للكفاءات الشابة.
  1. برأيك كيف يمكننا مواجهة هذه الخسارة والحدّ منها؟
تجمع إجابات التلامذة.
  • استرجاع أصحاب الكفاءات وذلك بإيجاد مراكز للأبحاث العلمية.
  • وتشجيع إقامة مشاريع اقتصادية لتشغيل الشباب وصرفهم عن الهجرة واستيعاب العائدين منهم.

نشــاط: يكلف المعلم(ة) التلامذة بكتابة الموضوع الآتي:

لو كنت في موقع مسؤول في الدولة اللبنانية (نائبًا أو وزيرًا أو رئيسًا للجمهورية): ما الخطوات العملية التي تقوم بها لاستقطاب المنتشرين وتفعيل دورهم في تنشيط السياحة والاستثمار في لبنان؟