مسابقة في اللّغة العربية الشهادة المتوسطة

مغاور الزمرّد والياقوت

-1-

   - إلى أينَ يا وديعتي الثمنيةَ ،إلى أين ؟ !     

خلّيك على قلبي أُدفىءْ شيخـوختي في ربيعِ شبابِك ، ويدفأْ قلبي في عينيك .

بالدّموعِ ربّيْتُ شبابَك . . . فإلى أين يا كنزيَ الغالي، إلى أين ؟ !

   - في البحر يا أمّاهُ حكايةٌ رائعةٌ : جبالٌ من اليواقيتِ  مرصودةٌ على وجهي ...في غدٍ أعودُ إلى قلبِكَ ومعي أكداسٌ منها ، ومعي صبيّاتٌ حُلْواتٌ ! !

  - إلى أينَ يا فلّاحَ الخيرِ؟ يا دافق البركات في صدري ... إلى أين ؟  ترابي خيِّر حنون،  وكرمي معطاء جواد ! ! والأرضُ، أرضُك، سـخيّةٌ، لا يَشِـحُّ صدرُها، فلمَ يشحُّ صدرُك أنتَ من المحبّة يا فلّاح الخيرِ ؟ ! .

  - في البحرِ يا أرضُ ، في البحرِ ، حكايةٌ رائعةٌ ، جبالٌ من اليواقيتِ مرصودةٌ على وجهي . . . كرومٌ من الزمرّد ، معلّقةٌ فيها العناقيدُ . . غدًا أعود بالتراب الذهبي إلى ترابِك . . . غدًا أعود بعناقيد الزمرّد فأعلِّقها في دواليكِ . . .

-2-

وتقفرُ اللّيالي . . . مواقدُ النـارِ في الثلوجِ باردةٌ حتى الصقيعِ ، تنطفىءُ الجمـراتُ فيها ، على كفِّ شيخةٍ وشيخٍ،  يبسَت فيهما العروقُ . . . وحيدَيْن وحيدَيْن . . . إلاّ منَ الصورةِ المعلّقةِ في الحيطِ ، وهذه الرسالةُ تنامُ تحت المخدّةِ،  فيها ريحةُ ولدٍ ضاعَ في البحرِ.

الساحاتُ في القرى ، مقفرةٌ ، يموتُ فيها شعاعُ الشّمسِ الدافىءُ وحدَه، فلا يطلعُ على زندٍ مفتولٍ .

عناقيدُ العنبِ في الكرومِ ، يابسةٌ على أمّاتِها ، جلدةٌ ممصوصةٌ لا يتشهّاها  فمٌ، ولا تطلعُ في بال .

بيوتُ القرميدِ الحمراءُ معتّمةٌ تعيشُ في ظلامِ الوحشةِ وظلمةِ الهجرانِ. على قرميدِها الأحمرِ غرابٌ، وفي شبابيكِها المخلّعةِ بومة...

-3-

- ربـّاه ! ربّـاه ! من علّمَ الناسَ في هذه الأرضِ حروفَ تلك الحكاية ، فإذا بها في ساعةٍ منَ الزمنِ مأساةٌ مصبّغةٌ بالدّم والدّموعِ  ؟  

 ليتَ دربَك، يا بحـر ،( لم تكن علينا) ، فقد عمّرْنا على دروبِك قصورًا مذهّبةَ القبابِ، فابتلعَت أمواجُك قصورَنا وأكواخَنا . . . ولم يبقَ لنا إلا الآفاق البعيدةُ، (ننظرُ)إليها ،لعلَّ فيها  زورقًا (يعودُ) لنا بحبيبٍ من مغاورِ الزمـرّد واليواقيتِ ! !

    فؤاد سليمان

   "درب القمر"

   دار الكتاب العالميّ


صورة للأستاذ أنيس عبد الحق
 

 

 

 

 

المدة: ساعتان

الأسئلة :

أوَّلاً : في الفهم والتحليل :

1- وثّق النّص توثيقًا تامٍّا.(علامتان)

2- في القسم الأوّل حواران. من هما الطّرفان المتحاوران في كلّ منهما؟ وعلامَ يدور الكلام فيهما؟ (أربع علامات)  

3- اشرح المعنى التّضميني لكلّ من التّعبيرين الآتيين: (علامتان)

 " أدفئ شيخوختي في ربيع شبابك"

 "بالدّموع ربّيْت شبابك"

4- تكرّرت صيغة الإستفهام " إلى أين؟" في القسم الأوّل من النّص.(ثلاث علامات)

    اذكر قيمتها الفنيّة ، ثمّ بيّن دلالتها في التعبير عن عاطفة صاحبها .

5- في القسم الثّاني حقل معجميّ  واسع للحزن . استخرج ستّة من عناصره ، ثمّ بيّن غاية الكاتب من استخدامه. (ثلاث علامات)

6- عيّن النمط المُهَيمِن في القسم الثاني مستندًا إلى ثلاثة مؤشرات مقرونة بالشّواهد. (أربع علامات)

7- رسم الكاتب في القسم الثاني أربع صور للقرية بعد هجرة شبابها .

اكتب، بأسلوبك الشخصي، وصفًا وجدانيًّا لثلاث صور مختلفة، محاكيًا وصف الكاتب (4 -5 أسطر). (ثلاث علامات)

 8- أعرب من القسم الثالث ما تحته خط إعراب مفردات، واذكر محل ما بين قوسين من الإعراب:

الحكاية – بحر – الآفاق – (لم تكن علينا) - (ننظر) - (يعود) . (ثلاث علامات)

9- يسأل فؤاد سليمان في القسم الثالث: " من علّم النّاس حروف تلك الحكاية؟ ". (أربع علامات)

    - أَجبْ أنت عن سؤاله بفقرة من إنشائك .

10- أَوضح علاقة عنوان النّص بمضمونه . (علامتان)

11- قطِّع البيت الآتي ، واذكر تفعيلاته وبحره ، وحدّد رويَّه وقافيته. (أربع علامات)

      ويا وطني ، لَقيتُك بعدَ هجرٍ           كـأنّي قدْ لقيتُ بِكَ الشّبابا .

12- اقترح عنوانًا آخر، وسوّغ اقتراحك. (علامتان)  

ثانياً : في التعبير الكتابي :   (أربع وعشرون علامة)

   يعاني لبنان في هذه المراحلة أزمة وطنية عنيفة ، تتجلّى في هجرة الشباب إلى ما وراء البحار ما ينعكس سـلبًا على حاضر الوطن ومستقبله .

   اشرح هذا القول في مقالة متماسكة الأجزاء ، مفصّلاً الكلام على ثلاث من المشكلات التي تنتج من الهجرة ، ثمّ اقترح لها ثلاثة حلول تعيد ثروة لبنان إليه .                         

 عناصر الإجابات المقترحة

أولًا : في الفهم والتّحليل

 1- عنوان النّص : مغاور الزّمرد والياقوت (نصف علامة)

    الكاتب: فؤاد سليمان   (نصف علامة)

   المصدر: درب القمر(نصف علامة)

   دار النّشر: دار الكتاب العالمي(نصف علامة)

 2- جرى الحوار الأوّل بين أم ووحيدها.(نصف علامة؛ ربع علامة لكل طرف).  

  وجرى الحوار الثّاني بين الأرض وفلّاحها.(نصف علامة؛ ربع علامة لكل طرف).

   في الحوار الأول حاولت الأم إقناع ولدها بالبقاء إلى جانبها، فلا يتركها أسيرة الخوف والقلق، إلّا أنّ صوت   الهجرة كان أقوى فصمّم الابن على الرحيل، عسى أن يعود يومًا محمّلًا بالذّهب والجواهر.(علامة ونصف).

  أمّا الأرض فقد تمنّت على الفلّاح أن يبقى فيها ، متمسّكًا بترابها، مخلصًا لها؛ إلّا أنّ الفلّاح أبى إلا أن يخوض تلك المغامرة المجهولة، لعلّه يعود إليها بعناقيد من الزمرّد والياقوت. ( علامة ونصف).

3- "أدفئ شيخوختي في ربيع شبابك"

دعت الأم وحيدها أن يبقى معها شابًّا يمتلئ كيانه قوّة ونضارةً وفرحًا، فلعلّه يؤنس وحشتها، ويخفّف من وجع اليأس الذي جاء به خريف عمرها. (علامة واحدة).

   " بالدّموع ربّيت شبابك"

تشير الأمّ العجوز إلى ما عانته من الهموم والآلام والسّهر في تربية ابنها، فلعلّ ذلك يعيد إلى قلبه الحبّ الذي سرقته حكاية الهجرة الخدّاعة، فيبقى إلى جانب من حضنته بأهداب عينيها. (علامة واحدة)

4- القيمة الفنيّة للاستفهام المتكرّر "إلى أين؟" تتجلّى في ذلك الإيقاع الموسيقي المؤثّر. (علامة واحدة).

  أمّا من الناحية المعنويّة، فقد صوّر لنا هذا التّكرار حيرة الأمّ وحزنها وقلقها، وشعورها بالضياع بعد رحيل ولدها. (علامتان).

5- عناصر الحقل المعجميّ للحزن: 

تقفر الليالي – مواقد النّار باردة – تنطفئ الجمرات فيها – يبست فيهما العروق – ضاع في البحر – السّاحات مقفرةٌ – يموت شعاع الشّمس – بيوت القرميد معتّمة – ظلام الوحشة – ظلمة الهجران – على قرميدها غراب – في شبابيكها بومة.

     (يُكتفى بذكر ستة عناصر؛ ربع علامة لكل عنصر- علامة ونصف).

وقد أراد الكاتب من خلال هذا الحقل المعجميّ أن يرسم صورة للقرية حزينة الظلال، باهتة الألوان بعد رحيل الشباب، فالآباء والأمهات يعانون الوحدة المرّة، وساحات الفرح غابت عنها الأعراس، وحقول الخير نضبت، وخيّم اليأس والخراب على بيوت كانت أمس عامرة بالفرح والأمل. (علامة ونصف).

6- النّمط المهيمن في القسم الثّاني هو النّمط الوصفي (علامة واحدة).

   من المؤشّرات الدّالة على هذا النّمط:

- الجمل الاسميّة: مواقد النّار باردة ، السّاحات مقفرةٌ.  (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

- النّعوت: الصّورة المعلّقة ، قرميدها الأحمر. (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

- الصّور البيانيّة: الرّسالة تنام تحت المخدّة ، على قرميدها الأحمر غراب. (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

  (نصف علامة للمؤشر ونصف علامة للشاهد).

7- الإجابة حرّة شرط سلامة التّعبير وفنيّة الصّور (ثلاث علامات). ( لكلّ صورة علامة واحدة)

8- الحكاية: بدل من تلك تبعه في حالة الجرّ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.

 - بحر: اسم منادى مبني على الضّم في محل نصب على النّداء.

 - الآفاق: فاعل للفعل "يبق" مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره.

 - (لم تكن علينا): جملة فعليّة واقعة في محل رفع خبر "ليت".

 - (ننظر): جملة فعليّة في محل نصب حال.

 - (يعود): جملة فعليّة واقعة في محل نصب نعت "زورقًا". (ثلاث علامات؛ لكل مطلب نصف علامة)

9- حكاية الهجرة خدّاعة سرقت بإغراءاتها الكاذبة شبابنا، ورمت بهم في عالم المجهول؛ وقد تعلّمها النّاس من الفقر الذي حرمهم لذّة العيش والأمل بالمستقبل، ومن القهر الذي سدّ نوافذ الحرّيّة، فحرمهم الأمن والأمان، ومن الطموح الذي لم يهدأ حتى يصل إلى القمّة ويرتوي. (أربع علامات).

10- يعالج الكاتب بأسلوب فنّيّ رفيع، قضيّة الهجرة التي عانى لبنان منها ويلات اجتماعيّة مدمّرة، سرقت في غفلة من الزمن شبابنا، ورمت بهم في عالم مظلم موحش مجهول يشبه إلى حدٍّ بعيد مغارة معتمة مخيفة ظنّ الدّاخلون إليها أنّ فيها كنوزًا من الزمرّد والياقوت.                                                            

   لذلك فإنّ عنوان النّص " مغاور الزمرّد والياقوت" يلخّص المضمون بأسلوب فنّيّ جميل. (علامتان).

11- ويا وطني لقيْتك بعد هجرٍ             كأنّي قد لقيْت بك الشّبابا

    ويا وطني لقيتك بعد هجرن             كأنني قد لقيت بك ششبابا

   //0 ///0 //0// /0/ /0/ 0            //0/0 /0 //0/ // 0//0/0

    مفاعلتن  مفاعلتن فعولن              مفاعيلن   مفاعلتن فعولن

 البحر: الوافر.

الرّوي: الباء الممدودة.

القافية: بابا (/0/0)

( قطّعَ التلميذ البيت وذَكَر التّفعيلات = علامتان؛ ذَكَر البحر = علامة واحدة؛ الرَّوي = نصف علامة؛ القافية =  نصف علامة).

12- من العناوين المقترحة: المأساة – السّراب – بعد الرّحيل .

     ( اختيار العنوان : نصف علامة ؛ التّسويغ: علامة ونصف).

ثانيًا: في التّعبير الكتابي 

 كتب المتعلّم مقالةً متماسكة الأجزاء، والتزم:

- كتابة مقدّمة ملائمة  ( علامة واحدة).

- تفصيل الكلام على ثلاث مشكلات للهجرة مقرونة بشواهد من الواقع   (ست علامات).

- اقتراح ثلاثة حلول لتلك المظاهر السّلبيّة وتعليلها (ست علامات).

- خاتمة ملائمة (علامة واحدة).

* سلامة النّحو والصّرف والإملاء (أربع علامات).

* استخدام أدوات الرّبط الملائمة (علامتان).

* استخدام علامات الوقف المناسبة (علامة واحدة).

* تقسيم النّص تقسيمًا واضحًا في فقرات وترك فراغ في بداية كلّ فقرة    (علامة واحدة).

 ملاحظة:علامتان للخطّ الواضح وترتيب المسابقة كلّها.

مسابقة في اللّغة العربية الشهادة المتوسطة

مغاور الزمرّد والياقوت

-1-

   - إلى أينَ يا وديعتي الثمنيةَ ،إلى أين ؟ !     

خلّيك على قلبي أُدفىءْ شيخـوختي في ربيعِ شبابِك ، ويدفأْ قلبي في عينيك .

بالدّموعِ ربّيْتُ شبابَك . . . فإلى أين يا كنزيَ الغالي، إلى أين ؟ !

   - في البحر يا أمّاهُ حكايةٌ رائعةٌ : جبالٌ من اليواقيتِ  مرصودةٌ على وجهي ...في غدٍ أعودُ إلى قلبِكَ ومعي أكداسٌ منها ، ومعي صبيّاتٌ حُلْواتٌ ! !

  - إلى أينَ يا فلّاحَ الخيرِ؟ يا دافق البركات في صدري ... إلى أين ؟  ترابي خيِّر حنون،  وكرمي معطاء جواد ! ! والأرضُ، أرضُك، سـخيّةٌ، لا يَشِـحُّ صدرُها، فلمَ يشحُّ صدرُك أنتَ من المحبّة يا فلّاح الخيرِ ؟ ! .

  - في البحرِ يا أرضُ ، في البحرِ ، حكايةٌ رائعةٌ ، جبالٌ من اليواقيتِ مرصودةٌ على وجهي . . . كرومٌ من الزمرّد ، معلّقةٌ فيها العناقيدُ . . غدًا أعود بالتراب الذهبي إلى ترابِك . . . غدًا أعود بعناقيد الزمرّد فأعلِّقها في دواليكِ . . .

-2-

وتقفرُ اللّيالي . . . مواقدُ النـارِ في الثلوجِ باردةٌ حتى الصقيعِ ، تنطفىءُ الجمـراتُ فيها ، على كفِّ شيخةٍ وشيخٍ،  يبسَت فيهما العروقُ . . . وحيدَيْن وحيدَيْن . . . إلاّ منَ الصورةِ المعلّقةِ في الحيطِ ، وهذه الرسالةُ تنامُ تحت المخدّةِ،  فيها ريحةُ ولدٍ ضاعَ في البحرِ.

الساحاتُ في القرى ، مقفرةٌ ، يموتُ فيها شعاعُ الشّمسِ الدافىءُ وحدَه، فلا يطلعُ على زندٍ مفتولٍ .

عناقيدُ العنبِ في الكرومِ ، يابسةٌ على أمّاتِها ، جلدةٌ ممصوصةٌ لا يتشهّاها  فمٌ، ولا تطلعُ في بال .

بيوتُ القرميدِ الحمراءُ معتّمةٌ تعيشُ في ظلامِ الوحشةِ وظلمةِ الهجرانِ. على قرميدِها الأحمرِ غرابٌ، وفي شبابيكِها المخلّعةِ بومة...

-3-

- ربـّاه ! ربّـاه ! من علّمَ الناسَ في هذه الأرضِ حروفَ تلك الحكاية ، فإذا بها في ساعةٍ منَ الزمنِ مأساةٌ مصبّغةٌ بالدّم والدّموعِ  ؟  

 ليتَ دربَك، يا بحـر ،( لم تكن علينا) ، فقد عمّرْنا على دروبِك قصورًا مذهّبةَ القبابِ، فابتلعَت أمواجُك قصورَنا وأكواخَنا . . . ولم يبقَ لنا إلا الآفاق البعيدةُ، (ننظرُ)إليها ،لعلَّ فيها  زورقًا (يعودُ) لنا بحبيبٍ من مغاورِ الزمـرّد واليواقيتِ ! !

    فؤاد سليمان

   "درب القمر"

   دار الكتاب العالميّ


صورة للأستاذ أنيس عبد الحق
 

 

 

 

 

المدة: ساعتان

الأسئلة :

أوَّلاً : في الفهم والتحليل :

1- وثّق النّص توثيقًا تامٍّا.(علامتان)

2- في القسم الأوّل حواران. من هما الطّرفان المتحاوران في كلّ منهما؟ وعلامَ يدور الكلام فيهما؟ (أربع علامات)  

3- اشرح المعنى التّضميني لكلّ من التّعبيرين الآتيين: (علامتان)

 " أدفئ شيخوختي في ربيع شبابك"

 "بالدّموع ربّيْت شبابك"

4- تكرّرت صيغة الإستفهام " إلى أين؟" في القسم الأوّل من النّص.(ثلاث علامات)

    اذكر قيمتها الفنيّة ، ثمّ بيّن دلالتها في التعبير عن عاطفة صاحبها .

5- في القسم الثّاني حقل معجميّ  واسع للحزن . استخرج ستّة من عناصره ، ثمّ بيّن غاية الكاتب من استخدامه. (ثلاث علامات)

6- عيّن النمط المُهَيمِن في القسم الثاني مستندًا إلى ثلاثة مؤشرات مقرونة بالشّواهد. (أربع علامات)

7- رسم الكاتب في القسم الثاني أربع صور للقرية بعد هجرة شبابها .

اكتب، بأسلوبك الشخصي، وصفًا وجدانيًّا لثلاث صور مختلفة، محاكيًا وصف الكاتب (4 -5 أسطر). (ثلاث علامات)

 8- أعرب من القسم الثالث ما تحته خط إعراب مفردات، واذكر محل ما بين قوسين من الإعراب:

الحكاية – بحر – الآفاق – (لم تكن علينا) - (ننظر) - (يعود) . (ثلاث علامات)

9- يسأل فؤاد سليمان في القسم الثالث: " من علّم النّاس حروف تلك الحكاية؟ ". (أربع علامات)

    - أَجبْ أنت عن سؤاله بفقرة من إنشائك .

10- أَوضح علاقة عنوان النّص بمضمونه . (علامتان)

11- قطِّع البيت الآتي ، واذكر تفعيلاته وبحره ، وحدّد رويَّه وقافيته. (أربع علامات)

      ويا وطني ، لَقيتُك بعدَ هجرٍ           كـأنّي قدْ لقيتُ بِكَ الشّبابا .

12- اقترح عنوانًا آخر، وسوّغ اقتراحك. (علامتان)  

ثانياً : في التعبير الكتابي :   (أربع وعشرون علامة)

   يعاني لبنان في هذه المراحلة أزمة وطنية عنيفة ، تتجلّى في هجرة الشباب إلى ما وراء البحار ما ينعكس سـلبًا على حاضر الوطن ومستقبله .

   اشرح هذا القول في مقالة متماسكة الأجزاء ، مفصّلاً الكلام على ثلاث من المشكلات التي تنتج من الهجرة ، ثمّ اقترح لها ثلاثة حلول تعيد ثروة لبنان إليه .                         

 عناصر الإجابات المقترحة

أولًا : في الفهم والتّحليل

 1- عنوان النّص : مغاور الزّمرد والياقوت (نصف علامة)

    الكاتب: فؤاد سليمان   (نصف علامة)

   المصدر: درب القمر(نصف علامة)

   دار النّشر: دار الكتاب العالمي(نصف علامة)

 2- جرى الحوار الأوّل بين أم ووحيدها.(نصف علامة؛ ربع علامة لكل طرف).  

  وجرى الحوار الثّاني بين الأرض وفلّاحها.(نصف علامة؛ ربع علامة لكل طرف).

   في الحوار الأول حاولت الأم إقناع ولدها بالبقاء إلى جانبها، فلا يتركها أسيرة الخوف والقلق، إلّا أنّ صوت   الهجرة كان أقوى فصمّم الابن على الرحيل، عسى أن يعود يومًا محمّلًا بالذّهب والجواهر.(علامة ونصف).

  أمّا الأرض فقد تمنّت على الفلّاح أن يبقى فيها ، متمسّكًا بترابها، مخلصًا لها؛ إلّا أنّ الفلّاح أبى إلا أن يخوض تلك المغامرة المجهولة، لعلّه يعود إليها بعناقيد من الزمرّد والياقوت. ( علامة ونصف).

3- "أدفئ شيخوختي في ربيع شبابك"

دعت الأم وحيدها أن يبقى معها شابًّا يمتلئ كيانه قوّة ونضارةً وفرحًا، فلعلّه يؤنس وحشتها، ويخفّف من وجع اليأس الذي جاء به خريف عمرها. (علامة واحدة).

   " بالدّموع ربّيت شبابك"

تشير الأمّ العجوز إلى ما عانته من الهموم والآلام والسّهر في تربية ابنها، فلعلّ ذلك يعيد إلى قلبه الحبّ الذي سرقته حكاية الهجرة الخدّاعة، فيبقى إلى جانب من حضنته بأهداب عينيها. (علامة واحدة)

4- القيمة الفنيّة للاستفهام المتكرّر "إلى أين؟" تتجلّى في ذلك الإيقاع الموسيقي المؤثّر. (علامة واحدة).

  أمّا من الناحية المعنويّة، فقد صوّر لنا هذا التّكرار حيرة الأمّ وحزنها وقلقها، وشعورها بالضياع بعد رحيل ولدها. (علامتان).

5- عناصر الحقل المعجميّ للحزن: 

تقفر الليالي – مواقد النّار باردة – تنطفئ الجمرات فيها – يبست فيهما العروق – ضاع في البحر – السّاحات مقفرةٌ – يموت شعاع الشّمس – بيوت القرميد معتّمة – ظلام الوحشة – ظلمة الهجران – على قرميدها غراب – في شبابيكها بومة.

     (يُكتفى بذكر ستة عناصر؛ ربع علامة لكل عنصر- علامة ونصف).

وقد أراد الكاتب من خلال هذا الحقل المعجميّ أن يرسم صورة للقرية حزينة الظلال، باهتة الألوان بعد رحيل الشباب، فالآباء والأمهات يعانون الوحدة المرّة، وساحات الفرح غابت عنها الأعراس، وحقول الخير نضبت، وخيّم اليأس والخراب على بيوت كانت أمس عامرة بالفرح والأمل. (علامة ونصف).

6- النّمط المهيمن في القسم الثّاني هو النّمط الوصفي (علامة واحدة).

   من المؤشّرات الدّالة على هذا النّمط:

- الجمل الاسميّة: مواقد النّار باردة ، السّاحات مقفرةٌ.  (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

- النّعوت: الصّورة المعلّقة ، قرميدها الأحمر. (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

- الصّور البيانيّة: الرّسالة تنام تحت المخدّة ، على قرميدها الأحمر غراب. (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

  (نصف علامة للمؤشر ونصف علامة للشاهد).

7- الإجابة حرّة شرط سلامة التّعبير وفنيّة الصّور (ثلاث علامات). ( لكلّ صورة علامة واحدة)

8- الحكاية: بدل من تلك تبعه في حالة الجرّ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.

 - بحر: اسم منادى مبني على الضّم في محل نصب على النّداء.

 - الآفاق: فاعل للفعل "يبق" مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره.

 - (لم تكن علينا): جملة فعليّة واقعة في محل رفع خبر "ليت".

 - (ننظر): جملة فعليّة في محل نصب حال.

 - (يعود): جملة فعليّة واقعة في محل نصب نعت "زورقًا". (ثلاث علامات؛ لكل مطلب نصف علامة)

9- حكاية الهجرة خدّاعة سرقت بإغراءاتها الكاذبة شبابنا، ورمت بهم في عالم المجهول؛ وقد تعلّمها النّاس من الفقر الذي حرمهم لذّة العيش والأمل بالمستقبل، ومن القهر الذي سدّ نوافذ الحرّيّة، فحرمهم الأمن والأمان، ومن الطموح الذي لم يهدأ حتى يصل إلى القمّة ويرتوي. (أربع علامات).

10- يعالج الكاتب بأسلوب فنّيّ رفيع، قضيّة الهجرة التي عانى لبنان منها ويلات اجتماعيّة مدمّرة، سرقت في غفلة من الزمن شبابنا، ورمت بهم في عالم مظلم موحش مجهول يشبه إلى حدٍّ بعيد مغارة معتمة مخيفة ظنّ الدّاخلون إليها أنّ فيها كنوزًا من الزمرّد والياقوت.                                                            

   لذلك فإنّ عنوان النّص " مغاور الزمرّد والياقوت" يلخّص المضمون بأسلوب فنّيّ جميل. (علامتان).

11- ويا وطني لقيْتك بعد هجرٍ             كأنّي قد لقيْت بك الشّبابا

    ويا وطني لقيتك بعد هجرن             كأنني قد لقيت بك ششبابا

   //0 ///0 //0// /0/ /0/ 0            //0/0 /0 //0/ // 0//0/0

    مفاعلتن  مفاعلتن فعولن              مفاعيلن   مفاعلتن فعولن

 البحر: الوافر.

الرّوي: الباء الممدودة.

القافية: بابا (/0/0)

( قطّعَ التلميذ البيت وذَكَر التّفعيلات = علامتان؛ ذَكَر البحر = علامة واحدة؛ الرَّوي = نصف علامة؛ القافية =  نصف علامة).

12- من العناوين المقترحة: المأساة – السّراب – بعد الرّحيل .

     ( اختيار العنوان : نصف علامة ؛ التّسويغ: علامة ونصف).

ثانيًا: في التّعبير الكتابي 

 كتب المتعلّم مقالةً متماسكة الأجزاء، والتزم:

- كتابة مقدّمة ملائمة  ( علامة واحدة).

- تفصيل الكلام على ثلاث مشكلات للهجرة مقرونة بشواهد من الواقع   (ست علامات).

- اقتراح ثلاثة حلول لتلك المظاهر السّلبيّة وتعليلها (ست علامات).

- خاتمة ملائمة (علامة واحدة).

* سلامة النّحو والصّرف والإملاء (أربع علامات).

* استخدام أدوات الرّبط الملائمة (علامتان).

* استخدام علامات الوقف المناسبة (علامة واحدة).

* تقسيم النّص تقسيمًا واضحًا في فقرات وترك فراغ في بداية كلّ فقرة    (علامة واحدة).

 ملاحظة:علامتان للخطّ الواضح وترتيب المسابقة كلّها.

مسابقة في اللّغة العربية الشهادة المتوسطة

مغاور الزمرّد والياقوت

-1-

   - إلى أينَ يا وديعتي الثمنيةَ ،إلى أين ؟ !     

خلّيك على قلبي أُدفىءْ شيخـوختي في ربيعِ شبابِك ، ويدفأْ قلبي في عينيك .

بالدّموعِ ربّيْتُ شبابَك . . . فإلى أين يا كنزيَ الغالي، إلى أين ؟ !

   - في البحر يا أمّاهُ حكايةٌ رائعةٌ : جبالٌ من اليواقيتِ  مرصودةٌ على وجهي ...في غدٍ أعودُ إلى قلبِكَ ومعي أكداسٌ منها ، ومعي صبيّاتٌ حُلْواتٌ ! !

  - إلى أينَ يا فلّاحَ الخيرِ؟ يا دافق البركات في صدري ... إلى أين ؟  ترابي خيِّر حنون،  وكرمي معطاء جواد ! ! والأرضُ، أرضُك، سـخيّةٌ، لا يَشِـحُّ صدرُها، فلمَ يشحُّ صدرُك أنتَ من المحبّة يا فلّاح الخيرِ ؟ ! .

  - في البحرِ يا أرضُ ، في البحرِ ، حكايةٌ رائعةٌ ، جبالٌ من اليواقيتِ مرصودةٌ على وجهي . . . كرومٌ من الزمرّد ، معلّقةٌ فيها العناقيدُ . . غدًا أعود بالتراب الذهبي إلى ترابِك . . . غدًا أعود بعناقيد الزمرّد فأعلِّقها في دواليكِ . . .

-2-

وتقفرُ اللّيالي . . . مواقدُ النـارِ في الثلوجِ باردةٌ حتى الصقيعِ ، تنطفىءُ الجمـراتُ فيها ، على كفِّ شيخةٍ وشيخٍ،  يبسَت فيهما العروقُ . . . وحيدَيْن وحيدَيْن . . . إلاّ منَ الصورةِ المعلّقةِ في الحيطِ ، وهذه الرسالةُ تنامُ تحت المخدّةِ،  فيها ريحةُ ولدٍ ضاعَ في البحرِ.

الساحاتُ في القرى ، مقفرةٌ ، يموتُ فيها شعاعُ الشّمسِ الدافىءُ وحدَه، فلا يطلعُ على زندٍ مفتولٍ .

عناقيدُ العنبِ في الكرومِ ، يابسةٌ على أمّاتِها ، جلدةٌ ممصوصةٌ لا يتشهّاها  فمٌ، ولا تطلعُ في بال .

بيوتُ القرميدِ الحمراءُ معتّمةٌ تعيشُ في ظلامِ الوحشةِ وظلمةِ الهجرانِ. على قرميدِها الأحمرِ غرابٌ، وفي شبابيكِها المخلّعةِ بومة...

-3-

- ربـّاه ! ربّـاه ! من علّمَ الناسَ في هذه الأرضِ حروفَ تلك الحكاية ، فإذا بها في ساعةٍ منَ الزمنِ مأساةٌ مصبّغةٌ بالدّم والدّموعِ  ؟  

 ليتَ دربَك، يا بحـر ،( لم تكن علينا) ، فقد عمّرْنا على دروبِك قصورًا مذهّبةَ القبابِ، فابتلعَت أمواجُك قصورَنا وأكواخَنا . . . ولم يبقَ لنا إلا الآفاق البعيدةُ، (ننظرُ)إليها ،لعلَّ فيها  زورقًا (يعودُ) لنا بحبيبٍ من مغاورِ الزمـرّد واليواقيتِ ! !

    فؤاد سليمان

   "درب القمر"

   دار الكتاب العالميّ


صورة للأستاذ أنيس عبد الحق
 

 

 

 

 

المدة: ساعتان

الأسئلة :

أوَّلاً : في الفهم والتحليل :

1- وثّق النّص توثيقًا تامٍّا.(علامتان)

2- في القسم الأوّل حواران. من هما الطّرفان المتحاوران في كلّ منهما؟ وعلامَ يدور الكلام فيهما؟ (أربع علامات)  

3- اشرح المعنى التّضميني لكلّ من التّعبيرين الآتيين: (علامتان)

 " أدفئ شيخوختي في ربيع شبابك"

 "بالدّموع ربّيْت شبابك"

4- تكرّرت صيغة الإستفهام " إلى أين؟" في القسم الأوّل من النّص.(ثلاث علامات)

    اذكر قيمتها الفنيّة ، ثمّ بيّن دلالتها في التعبير عن عاطفة صاحبها .

5- في القسم الثّاني حقل معجميّ  واسع للحزن . استخرج ستّة من عناصره ، ثمّ بيّن غاية الكاتب من استخدامه. (ثلاث علامات)

6- عيّن النمط المُهَيمِن في القسم الثاني مستندًا إلى ثلاثة مؤشرات مقرونة بالشّواهد. (أربع علامات)

7- رسم الكاتب في القسم الثاني أربع صور للقرية بعد هجرة شبابها .

اكتب، بأسلوبك الشخصي، وصفًا وجدانيًّا لثلاث صور مختلفة، محاكيًا وصف الكاتب (4 -5 أسطر). (ثلاث علامات)

 8- أعرب من القسم الثالث ما تحته خط إعراب مفردات، واذكر محل ما بين قوسين من الإعراب:

الحكاية – بحر – الآفاق – (لم تكن علينا) - (ننظر) - (يعود) . (ثلاث علامات)

9- يسأل فؤاد سليمان في القسم الثالث: " من علّم النّاس حروف تلك الحكاية؟ ". (أربع علامات)

    - أَجبْ أنت عن سؤاله بفقرة من إنشائك .

10- أَوضح علاقة عنوان النّص بمضمونه . (علامتان)

11- قطِّع البيت الآتي ، واذكر تفعيلاته وبحره ، وحدّد رويَّه وقافيته. (أربع علامات)

      ويا وطني ، لَقيتُك بعدَ هجرٍ           كـأنّي قدْ لقيتُ بِكَ الشّبابا .

12- اقترح عنوانًا آخر، وسوّغ اقتراحك. (علامتان)  

ثانياً : في التعبير الكتابي :   (أربع وعشرون علامة)

   يعاني لبنان في هذه المراحلة أزمة وطنية عنيفة ، تتجلّى في هجرة الشباب إلى ما وراء البحار ما ينعكس سـلبًا على حاضر الوطن ومستقبله .

   اشرح هذا القول في مقالة متماسكة الأجزاء ، مفصّلاً الكلام على ثلاث من المشكلات التي تنتج من الهجرة ، ثمّ اقترح لها ثلاثة حلول تعيد ثروة لبنان إليه .                         

 عناصر الإجابات المقترحة

أولًا : في الفهم والتّحليل

 1- عنوان النّص : مغاور الزّمرد والياقوت (نصف علامة)

    الكاتب: فؤاد سليمان   (نصف علامة)

   المصدر: درب القمر(نصف علامة)

   دار النّشر: دار الكتاب العالمي(نصف علامة)

 2- جرى الحوار الأوّل بين أم ووحيدها.(نصف علامة؛ ربع علامة لكل طرف).  

  وجرى الحوار الثّاني بين الأرض وفلّاحها.(نصف علامة؛ ربع علامة لكل طرف).

   في الحوار الأول حاولت الأم إقناع ولدها بالبقاء إلى جانبها، فلا يتركها أسيرة الخوف والقلق، إلّا أنّ صوت   الهجرة كان أقوى فصمّم الابن على الرحيل، عسى أن يعود يومًا محمّلًا بالذّهب والجواهر.(علامة ونصف).

  أمّا الأرض فقد تمنّت على الفلّاح أن يبقى فيها ، متمسّكًا بترابها، مخلصًا لها؛ إلّا أنّ الفلّاح أبى إلا أن يخوض تلك المغامرة المجهولة، لعلّه يعود إليها بعناقيد من الزمرّد والياقوت. ( علامة ونصف).

3- "أدفئ شيخوختي في ربيع شبابك"

دعت الأم وحيدها أن يبقى معها شابًّا يمتلئ كيانه قوّة ونضارةً وفرحًا، فلعلّه يؤنس وحشتها، ويخفّف من وجع اليأس الذي جاء به خريف عمرها. (علامة واحدة).

   " بالدّموع ربّيت شبابك"

تشير الأمّ العجوز إلى ما عانته من الهموم والآلام والسّهر في تربية ابنها، فلعلّ ذلك يعيد إلى قلبه الحبّ الذي سرقته حكاية الهجرة الخدّاعة، فيبقى إلى جانب من حضنته بأهداب عينيها. (علامة واحدة)

4- القيمة الفنيّة للاستفهام المتكرّر "إلى أين؟" تتجلّى في ذلك الإيقاع الموسيقي المؤثّر. (علامة واحدة).

  أمّا من الناحية المعنويّة، فقد صوّر لنا هذا التّكرار حيرة الأمّ وحزنها وقلقها، وشعورها بالضياع بعد رحيل ولدها. (علامتان).

5- عناصر الحقل المعجميّ للحزن: 

تقفر الليالي – مواقد النّار باردة – تنطفئ الجمرات فيها – يبست فيهما العروق – ضاع في البحر – السّاحات مقفرةٌ – يموت شعاع الشّمس – بيوت القرميد معتّمة – ظلام الوحشة – ظلمة الهجران – على قرميدها غراب – في شبابيكها بومة.

     (يُكتفى بذكر ستة عناصر؛ ربع علامة لكل عنصر- علامة ونصف).

وقد أراد الكاتب من خلال هذا الحقل المعجميّ أن يرسم صورة للقرية حزينة الظلال، باهتة الألوان بعد رحيل الشباب، فالآباء والأمهات يعانون الوحدة المرّة، وساحات الفرح غابت عنها الأعراس، وحقول الخير نضبت، وخيّم اليأس والخراب على بيوت كانت أمس عامرة بالفرح والأمل. (علامة ونصف).

6- النّمط المهيمن في القسم الثّاني هو النّمط الوصفي (علامة واحدة).

   من المؤشّرات الدّالة على هذا النّمط:

- الجمل الاسميّة: مواقد النّار باردة ، السّاحات مقفرةٌ.  (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

- النّعوت: الصّورة المعلّقة ، قرميدها الأحمر. (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

- الصّور البيانيّة: الرّسالة تنام تحت المخدّة ، على قرميدها الأحمر غراب. (للمتعلّم أن يذكر شواهد أخرى).

  (نصف علامة للمؤشر ونصف علامة للشاهد).

7- الإجابة حرّة شرط سلامة التّعبير وفنيّة الصّور (ثلاث علامات). ( لكلّ صورة علامة واحدة)

8- الحكاية: بدل من تلك تبعه في حالة الجرّ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.

 - بحر: اسم منادى مبني على الضّم في محل نصب على النّداء.

 - الآفاق: فاعل للفعل "يبق" مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره.

 - (لم تكن علينا): جملة فعليّة واقعة في محل رفع خبر "ليت".

 - (ننظر): جملة فعليّة في محل نصب حال.

 - (يعود): جملة فعليّة واقعة في محل نصب نعت "زورقًا". (ثلاث علامات؛ لكل مطلب نصف علامة)

9- حكاية الهجرة خدّاعة سرقت بإغراءاتها الكاذبة شبابنا، ورمت بهم في عالم المجهول؛ وقد تعلّمها النّاس من الفقر الذي حرمهم لذّة العيش والأمل بالمستقبل، ومن القهر الذي سدّ نوافذ الحرّيّة، فحرمهم الأمن والأمان، ومن الطموح الذي لم يهدأ حتى يصل إلى القمّة ويرتوي. (أربع علامات).

10- يعالج الكاتب بأسلوب فنّيّ رفيع، قضيّة الهجرة التي عانى لبنان منها ويلات اجتماعيّة مدمّرة، سرقت في غفلة من الزمن شبابنا، ورمت بهم في عالم مظلم موحش مجهول يشبه إلى حدٍّ بعيد مغارة معتمة مخيفة ظنّ الدّاخلون إليها أنّ فيها كنوزًا من الزمرّد والياقوت.                                                            

   لذلك فإنّ عنوان النّص " مغاور الزمرّد والياقوت" يلخّص المضمون بأسلوب فنّيّ جميل. (علامتان).

11- ويا وطني لقيْتك بعد هجرٍ             كأنّي قد لقيْت بك الشّبابا

    ويا وطني لقيتك بعد هجرن             كأنني قد لقيت بك ششبابا

   //0 ///0 //0// /0/ /0/ 0            //0/0 /0 //0/ // 0//0/0

    مفاعلتن  مفاعلتن فعولن              مفاعيلن   مفاعلتن فعولن

 البحر: الوافر.

الرّوي: الباء الممدودة.

القافية: بابا (/0/0)

( قطّعَ التلميذ البيت وذَكَر التّفعيلات = علامتان؛ ذَكَر البحر = علامة واحدة؛ الرَّوي = نصف علامة؛ القافية =  نصف علامة).

12- من العناوين المقترحة: المأساة – السّراب – بعد الرّحيل .

     ( اختيار العنوان : نصف علامة ؛ التّسويغ: علامة ونصف).

ثانيًا: في التّعبير الكتابي 

 كتب المتعلّم مقالةً متماسكة الأجزاء، والتزم:

- كتابة مقدّمة ملائمة  ( علامة واحدة).

- تفصيل الكلام على ثلاث مشكلات للهجرة مقرونة بشواهد من الواقع   (ست علامات).

- اقتراح ثلاثة حلول لتلك المظاهر السّلبيّة وتعليلها (ست علامات).

- خاتمة ملائمة (علامة واحدة).

* سلامة النّحو والصّرف والإملاء (أربع علامات).

* استخدام أدوات الرّبط الملائمة (علامتان).

* استخدام علامات الوقف المناسبة (علامة واحدة).

* تقسيم النّص تقسيمًا واضحًا في فقرات وترك فراغ في بداية كلّ فقرة    (علامة واحدة).

 ملاحظة:علامتان للخطّ الواضح وترتيب المسابقة كلّها.