وتبقى اللّغة العربيّة الأم في تعليمها وتعلّمها من أولويات اهتمامنا

صورة لرئيسة المركز التربوي د.ليلى فياضيضمّ هذا العدد من «المجلَّة التّربويَّة»، مجموعة من الأبحاث والمقالات الّتي تطول اللُّغة العربيَّة في مجالَيْها النظريّ والتطبيقيّ، وفي مستويات طرحها المختلفة من المرحلة الابتدائيّة والمتوسّطة إلى الثّانويّة.

لا يجوز لنا أن نَتغاضى عن القضايا الّتي تثيرها اللُّغة الأمّ أو الّتي تُثار حولَها وحولَ قواعِدِها إِثارةً طبيعيّة أو مُفتعلة. لأنّ هذه القضايا تتناول شؤونًا أساسيّة من حياتنا الوطنيّة والثقافيّة؛ فقواعد اللُّغة العربيَّة في نظر بعض الباحثين والمدرِّسين شائكة متشعّبة كثيرة الشّواذ إذ تستحيل السّيطرة عليها، وهي بحاجة إلى تيسير واختصار؛ وفي نظر قلّة مُطمئِنّة الى مَوروثِها اطمئنانًا ساذجًا، لا يجوز أن تُمسّ، فهي أفضل ما يمكن أن يكون ... وهي في نظر السّواد الأعظم من التّلامذة، مادّة صعبة وجافّة، فاقِدة الصّلة بالحياة، تُحفظ من غير استساغة ولا تجد طريقها إلى التّطبيق.  وهي مادّة قائمة بذاتها، مفروضة فَرْضًا. وإذا كانت صعوبة القواعد وعدم تبسيطها وتيسيرها تشكّل سببًا من أسباب نفور التّلامذة من اللُّغة العربيَّة وتدنّي مستوى تحصيلهم التعلّمي فيها فإنّ هناك أسبابًا أعمق وأشمل تتمثّل في الصّعوبات التي تعترض معلّم اللُّغة العربيَّة في أثناء تدريس هذه المادّة، ولا سيّما من حيث الازدواجيّة بين العاميّة والفصحى، وتعدّد أشكال الحرف العربيّ، ووضع سقف لعلامة اللُّغة العربيَّة ، واتّجاه التّلامذة ناحية وسائل الاتّصالات الحديثة، التي تعزّز استخدام اللُّغات الأجنبيّة.

ولسنا هنا في معرض الإحاطة بالمآخذ والانتقادات والشكاوى الّتي تتناول اللُّغة العربيَّة فهي قديمة العهد ويضيق المجال عن ذكر اليسير منها. لكنّنا نؤكّد أنّنا في المركز التّربوي للبحوث والإنماء نولي اللُّغة العربيَّة قدرًا كبيرًا من الاهتمام ضمن مناهجنا ومراجعنا وأبحاثنا ووثائقنا. وفي مرحلة تطوير المناهج نعمل على إعداد مناهج وتأليف كتب تلبّي حاجات الحياة وتنسجم مع متطلّبات الأجيال الجديدة ومشاعرهم. إنّه منهج متكامل يُعيد دراسة الأصول اللُّغويّة برؤية جديدة وشاملة من خلال حسّ عميق ومرهف بعبقريّة اللُّغة، واستيحاء نيّر لروح المناهج الحديثة في البحث اللُّغوي والألْسُنيّ في سبيل إبراز خصائص العربيَّة الأصيلة والفريدة، وإطلاق طاقاتها الحياتيّة الحبيسة، بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التحديث المهووس. ففي رأينا أنّ كل محاولة للتّطوير أو للتجديد لا تنطلق من هذا المنطلق ولا تصدر عن رؤية منهجيّة شاملة لا يُكتب لها النجاح، بل تضيف إلى البلبلة بلبلة جديدة.

ونحن في هذا العدد من «المجلّة التّربويّة» الخاصّ، باللُّغة العربيَّة، وأمام هذه القضايا الكبيرة، أبعد ما نكون عن ادّعاء الإحاطة وإيفاء الموضوع حقّه، ولكن حسبُنا في هذه المحاولة أن نكون قد نبّهنا إلى بعض الجوانب من الموضوع الواسع وأثرنا تساؤلات واقترحنا بعض الحلول العمليّة، وقدّمنا مادّة للبحث والتأمّل والمناقشة للمعنييّن بالموضوع، في سبيل معالجات أوفى وأشمل في أعداد قادمة. يبقى أن نذكّر أنّ «المجلَّة التّربويَّة» ترحّب بالآراء الرّصينة مهما تباينت حول الموضوع الواحد.

وتبقى اللّغة العربيّة الأم في تعليمها وتعلّمها من أولويات اهتمامنا

صورة لرئيسة المركز التربوي د.ليلى فياضيضمّ هذا العدد من «المجلَّة التّربويَّة»، مجموعة من الأبحاث والمقالات الّتي تطول اللُّغة العربيَّة في مجالَيْها النظريّ والتطبيقيّ، وفي مستويات طرحها المختلفة من المرحلة الابتدائيّة والمتوسّطة إلى الثّانويّة.

لا يجوز لنا أن نَتغاضى عن القضايا الّتي تثيرها اللُّغة الأمّ أو الّتي تُثار حولَها وحولَ قواعِدِها إِثارةً طبيعيّة أو مُفتعلة. لأنّ هذه القضايا تتناول شؤونًا أساسيّة من حياتنا الوطنيّة والثقافيّة؛ فقواعد اللُّغة العربيَّة في نظر بعض الباحثين والمدرِّسين شائكة متشعّبة كثيرة الشّواذ إذ تستحيل السّيطرة عليها، وهي بحاجة إلى تيسير واختصار؛ وفي نظر قلّة مُطمئِنّة الى مَوروثِها اطمئنانًا ساذجًا، لا يجوز أن تُمسّ، فهي أفضل ما يمكن أن يكون ... وهي في نظر السّواد الأعظم من التّلامذة، مادّة صعبة وجافّة، فاقِدة الصّلة بالحياة، تُحفظ من غير استساغة ولا تجد طريقها إلى التّطبيق.  وهي مادّة قائمة بذاتها، مفروضة فَرْضًا. وإذا كانت صعوبة القواعد وعدم تبسيطها وتيسيرها تشكّل سببًا من أسباب نفور التّلامذة من اللُّغة العربيَّة وتدنّي مستوى تحصيلهم التعلّمي فيها فإنّ هناك أسبابًا أعمق وأشمل تتمثّل في الصّعوبات التي تعترض معلّم اللُّغة العربيَّة في أثناء تدريس هذه المادّة، ولا سيّما من حيث الازدواجيّة بين العاميّة والفصحى، وتعدّد أشكال الحرف العربيّ، ووضع سقف لعلامة اللُّغة العربيَّة ، واتّجاه التّلامذة ناحية وسائل الاتّصالات الحديثة، التي تعزّز استخدام اللُّغات الأجنبيّة.

ولسنا هنا في معرض الإحاطة بالمآخذ والانتقادات والشكاوى الّتي تتناول اللُّغة العربيَّة فهي قديمة العهد ويضيق المجال عن ذكر اليسير منها. لكنّنا نؤكّد أنّنا في المركز التّربوي للبحوث والإنماء نولي اللُّغة العربيَّة قدرًا كبيرًا من الاهتمام ضمن مناهجنا ومراجعنا وأبحاثنا ووثائقنا. وفي مرحلة تطوير المناهج نعمل على إعداد مناهج وتأليف كتب تلبّي حاجات الحياة وتنسجم مع متطلّبات الأجيال الجديدة ومشاعرهم. إنّه منهج متكامل يُعيد دراسة الأصول اللُّغويّة برؤية جديدة وشاملة من خلال حسّ عميق ومرهف بعبقريّة اللُّغة، واستيحاء نيّر لروح المناهج الحديثة في البحث اللُّغوي والألْسُنيّ في سبيل إبراز خصائص العربيَّة الأصيلة والفريدة، وإطلاق طاقاتها الحياتيّة الحبيسة، بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التحديث المهووس. ففي رأينا أنّ كل محاولة للتّطوير أو للتجديد لا تنطلق من هذا المنطلق ولا تصدر عن رؤية منهجيّة شاملة لا يُكتب لها النجاح، بل تضيف إلى البلبلة بلبلة جديدة.

ونحن في هذا العدد من «المجلّة التّربويّة» الخاصّ، باللُّغة العربيَّة، وأمام هذه القضايا الكبيرة، أبعد ما نكون عن ادّعاء الإحاطة وإيفاء الموضوع حقّه، ولكن حسبُنا في هذه المحاولة أن نكون قد نبّهنا إلى بعض الجوانب من الموضوع الواسع وأثرنا تساؤلات واقترحنا بعض الحلول العمليّة، وقدّمنا مادّة للبحث والتأمّل والمناقشة للمعنييّن بالموضوع، في سبيل معالجات أوفى وأشمل في أعداد قادمة. يبقى أن نذكّر أنّ «المجلَّة التّربويَّة» ترحّب بالآراء الرّصينة مهما تباينت حول الموضوع الواحد.

وتبقى اللّغة العربيّة الأم في تعليمها وتعلّمها من أولويات اهتمامنا

صورة لرئيسة المركز التربوي د.ليلى فياضيضمّ هذا العدد من «المجلَّة التّربويَّة»، مجموعة من الأبحاث والمقالات الّتي تطول اللُّغة العربيَّة في مجالَيْها النظريّ والتطبيقيّ، وفي مستويات طرحها المختلفة من المرحلة الابتدائيّة والمتوسّطة إلى الثّانويّة.

لا يجوز لنا أن نَتغاضى عن القضايا الّتي تثيرها اللُّغة الأمّ أو الّتي تُثار حولَها وحولَ قواعِدِها إِثارةً طبيعيّة أو مُفتعلة. لأنّ هذه القضايا تتناول شؤونًا أساسيّة من حياتنا الوطنيّة والثقافيّة؛ فقواعد اللُّغة العربيَّة في نظر بعض الباحثين والمدرِّسين شائكة متشعّبة كثيرة الشّواذ إذ تستحيل السّيطرة عليها، وهي بحاجة إلى تيسير واختصار؛ وفي نظر قلّة مُطمئِنّة الى مَوروثِها اطمئنانًا ساذجًا، لا يجوز أن تُمسّ، فهي أفضل ما يمكن أن يكون ... وهي في نظر السّواد الأعظم من التّلامذة، مادّة صعبة وجافّة، فاقِدة الصّلة بالحياة، تُحفظ من غير استساغة ولا تجد طريقها إلى التّطبيق.  وهي مادّة قائمة بذاتها، مفروضة فَرْضًا. وإذا كانت صعوبة القواعد وعدم تبسيطها وتيسيرها تشكّل سببًا من أسباب نفور التّلامذة من اللُّغة العربيَّة وتدنّي مستوى تحصيلهم التعلّمي فيها فإنّ هناك أسبابًا أعمق وأشمل تتمثّل في الصّعوبات التي تعترض معلّم اللُّغة العربيَّة في أثناء تدريس هذه المادّة، ولا سيّما من حيث الازدواجيّة بين العاميّة والفصحى، وتعدّد أشكال الحرف العربيّ، ووضع سقف لعلامة اللُّغة العربيَّة ، واتّجاه التّلامذة ناحية وسائل الاتّصالات الحديثة، التي تعزّز استخدام اللُّغات الأجنبيّة.

ولسنا هنا في معرض الإحاطة بالمآخذ والانتقادات والشكاوى الّتي تتناول اللُّغة العربيَّة فهي قديمة العهد ويضيق المجال عن ذكر اليسير منها. لكنّنا نؤكّد أنّنا في المركز التّربوي للبحوث والإنماء نولي اللُّغة العربيَّة قدرًا كبيرًا من الاهتمام ضمن مناهجنا ومراجعنا وأبحاثنا ووثائقنا. وفي مرحلة تطوير المناهج نعمل على إعداد مناهج وتأليف كتب تلبّي حاجات الحياة وتنسجم مع متطلّبات الأجيال الجديدة ومشاعرهم. إنّه منهج متكامل يُعيد دراسة الأصول اللُّغويّة برؤية جديدة وشاملة من خلال حسّ عميق ومرهف بعبقريّة اللُّغة، واستيحاء نيّر لروح المناهج الحديثة في البحث اللُّغوي والألْسُنيّ في سبيل إبراز خصائص العربيَّة الأصيلة والفريدة، وإطلاق طاقاتها الحياتيّة الحبيسة، بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التحديث المهووس. ففي رأينا أنّ كل محاولة للتّطوير أو للتجديد لا تنطلق من هذا المنطلق ولا تصدر عن رؤية منهجيّة شاملة لا يُكتب لها النجاح، بل تضيف إلى البلبلة بلبلة جديدة.

ونحن في هذا العدد من «المجلّة التّربويّة» الخاصّ، باللُّغة العربيَّة، وأمام هذه القضايا الكبيرة، أبعد ما نكون عن ادّعاء الإحاطة وإيفاء الموضوع حقّه، ولكن حسبُنا في هذه المحاولة أن نكون قد نبّهنا إلى بعض الجوانب من الموضوع الواسع وأثرنا تساؤلات واقترحنا بعض الحلول العمليّة، وقدّمنا مادّة للبحث والتأمّل والمناقشة للمعنييّن بالموضوع، في سبيل معالجات أوفى وأشمل في أعداد قادمة. يبقى أن نذكّر أنّ «المجلَّة التّربويَّة» ترحّب بالآراء الرّصينة مهما تباينت حول الموضوع الواحد.